سجن مهندسة وعمالها في طنجة بسبب حضانة السنافر

طنجة7

صدر حكم بسجن مهندسة وعمالها سنة واحدة سجنًا نافذا لكل واحد منهم، بعد اتهامهم بالتخريب والهدم والضرب، إثر شكاية قدمتها مديرة حضانة في طنجة تدعى “السنافر”.

المهندسة مريم وشقيقها وليد وعاملها عزيز صدر حكم بسجنهم حضوريا سنة واحدة حبسا نافذا، مع حكم غيابي صادر ضد شقيقها “حمزة”، إلى جانب الحكم عليهم بأداء 20 ألف درهم تعويضا للطرف المتضرر.

هذه القضية أثارت جدلا واسعا في صفوف قطاع التعليم والهندسة محليًا، فبعدما حاولت مختلف الأطراف طي الملف، انتقلت القضية بشكل غير متوقع للجنايات، ليصدر حكم ضد مجموعة من الشباب بالسجن.

تفاصيل القضية

بحسب المعلومات فإن مديرة حضانة السنافر كانت قد كلفت المهندسة مريم من أجل إصلاح وتهيئة المؤسسة التعليمية استعدادا للموسم الدراسي الحالي. قبل وقوع خلاف بينهما جراء عدم قدرة المديرة على دفع أتعاب شركة المهندسة.

بحسب ملف القضية فإن المهندسة وأمام عدم وفاء المديرة بتعهداتها وأداء أجرة العمل كما هو متفق عليه، حاولت رفقة عمالها وبينهم شقيقيها إعادة الأمور كما كانت، لاسيما هدم جدار صغير بني حول شجرة بحديقة الحضانة المتواجدة بشارع غاندي.

دفاع المديرة اعتبر دخول العمال غير قانوني للمؤسسة مشيرين إلى أعمال اقتحام وتخريب وهدم، وذلك بحضور المديرة المتقدمة في العمر، ما تسبب لها في هلع وخوف كبير.

دفاع المهندسة من جانبه قال إن موكلته لم تسلم بعد “ورشها” بشكل رسمي للمديرة وأمام هذا المعطى فإنها تبقى مسؤولة عن المكان ودخولها رفقة العمال ليس اقتحاما أو اعتداء، مبرزا أن الحضانة ورغم حديثها عن “تعرضها للتخريب” استقبلت الأطفال الصغار في الموسم الجديد بسرعة.

لا توجد تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

آخر ساعة

تابعنا

أعثر علينا على الوسائط الاجتماعية
نشرة السابعة
إشترك معنا للتوصل بجميع الأخبار