أريوس وإيري يدفعان وزراة الداخلية لتوضيح موقفها بشأن الأسماء الأمازيغية

نفت المديرية العامة للجماعات المحلية منع أي اسم من الأسماء الشخصية ذات المرجعية الأمازيغية، على عكس ما تداولته بعض المواقع الكترونية يوم السبت 3 فبراير الحالي، من مقالات حول رفض كل من ضابط الحالة المدنية لجماعة أرفود تسجيل مولود بالاسم الشخصي “أريوس”، وضابط الحالة المدنية بالملحقة الادارية الشريفة بمقاطعة عين الشق بالدار البيضاء تسجيل اسم “إيري”.
وذكر بيان توضيحي للمديرية أن ما تضمنته المقالات السالفة الذكر معطيات مجانبة للواقع موضحا أن ضابط الحالة المدنية بجماعة أرفود، في إطار المهام المخولة له، طلب من المعني بالأمر مهلة للاستشارة عن المعنى الحقيقي للاسم الشخصي “أريوس” كما تقتضيه المسطرة المتبعة في هذا الشأن، وهو ما قام به فعلا، حيث أكدت المصالح المختصة باللجنة العليا للحالة المدنية على أن الاسم الشخصي المختار ” أريوس” يعتبر اسما شخصيا أمازيغيا سليما ولا يتعارض مع المقتضيات القانونية.
وأضافت المديرية، التابعة لوزراة الداخلية، أن الأبحاث التي أُجريت بمقاطعة عين الشق أكدت أن ضابط الحالة المدنية المختص راعى كذلك المقتضيات المعمول بها في هذا الشأن، حيث تبين له، بعد استشارة المفتشية الإقليمية في الموضوع، أن اسم “إيري” اسم أمازيغي صحيح المعنى والمبنى ولا يتعارض مع المقتضيات القانونية ولاسيما المعايير التي حددتها المادة 21 من القانون.
وخلُصت المديرية العامة للجماعات المحلية إلى أن “الموضوع لا يتعلق برفض الاسمين الشخصيين لكونهما أمازيغيين، كما تم الترويج له، وإنما باحترام الإجراءات التي يتقيد بها ضباط الحالة المدنية كلما استعصى عليهم الأمر في تحديد معنى اسم ما عند التسجيل بالحالة المدنية طبقا للقوانين الجاري بها العمل”.
شاركونا آراءكم