محاولة اغتيال أبو عبيدة

طنجة7

أعلن الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك) يوم السبت مساءً عن تنفيذ غارة جوية دقيقة استهدفت قياديًا بارزًا في الجناح العسكري لحركة حماس. الإعلام العبري قال إن المستهدف هو “أبو عبيدة”.

وفقًا لبيان مشترك صادر عن الجهتين، تمت العملية بقيادة المنطقة العسكرية الجنوبية ومديرية الاستخبارات العسكرية، حيث أفادت التقديرات الإسرائيلية بأن الهجوم كان موجهًا ضد أبو عبيدة، الناطق الرسمي باسم كتائب عز الدين القسام، الذراع العسكري لحركة حماس.

يُعد أبو عبيدة أحد أبرز الوجوه في الدعاية العسكرية لحماس، حيث يظهر بانتظام في تسجيلات فيديو وبيانات رسمية تعلن عن عمليات المقاومة أو تطالب بإطلاق سراح الأسرى. لم يتم التأكيد الرسمي حتى الآن على نجاح العملية، لكن الجيش الإسرائيلي أكد أن الغارة أدت إلى “إلحاق ضرر كبير” ببنية تحتية تابعة لحماس. وفي سياق متصل، أفادت مصادر طبية فلسطينية بأن الغارة أسفرت عن مقتل وإصابة عدد من المدنيين في الحي الراقي برمال، حيث وقعت الضربة قرب منطقة سكنية مزدحمة.

هذه ليست المرة الأولى التي يحاول فيها الجيش الإسرائيلي (الذي يُشار إليه اختصارًا بـ”تساهال”) استهداف أبو عبيدة. ففي مايو الماضي، أعلنت مصادر إسرائيلية أن الجيش كان يعتقد أن الناطق البارز كان برفقة محمد السنوار، قائد الجناح العسكري لحماس وأخ يحيى السنوار، الذي قُتل في غارة إسرائيلية في خان يونس في أكتوبر 2024. يحيى السنوار، الذي كان يُعتبر المهندس الرئيسي للهجوم على إسرائيل في 7 أكتوبر 2023، أصبح رمزًا للتصعيد المستمر بين الجانبين، حيث أدى مقتله إلى تغييرات في قيادة حماس لكنه لم يوقف الاشتباكات.

آخر ساعة

تابعنا

أعثر علينا على الوسائط الاجتماعية
نشرة السابعة
إشترك معنا للتوصل بجميع الأخبار