صور 400 فيديو جنسي مع نساء مقربة من السلطة.. صدور حكم ضد Baltasar Ebang Engonga 

طنجة7

صدر مؤخرا حكم بالسجن على Baltasar Ebang Engonga  المسؤول السابق في غينيا الاستوائية. هذا الرجل أصبح نجمًا على المستوى العالمي بعد تسريب مقاطعه الجنسية مع نساء مقربة من السلطة في بلاده.

بالتازار إيبانغ إنغونغا، الشخصية البارزة في الإدارة الغينية الاستوائية، مثل منذ نونبر 2024 أمام محكمة مالابو إلى جانب خمسة مسؤولين كبار آخرين، جميعهم متهمون في قضية فساد هزت البلاد.

هذا القرار القضائي، الذي أسفر عن إدانة، يمثل نقطة تحول في مكافحة الفساد داخل مؤسسات غينيا الاستوائية، وهو تحدٍ حاسم لاستعادة مصداقية نظام كثيرًا ما نُقد بسبب غموضه.

فضيحة متعددة الأوجه

تتجاوز قضية بالتازار إيبانغ إنغونغا الإطار التقليدي لاتهامات الفساد. فهي تأتي في سياق فضيحة إعلامية غير مسبوقة، اندلعت بعد انتشار أكثر من 400 مقطع فيديو ذي طابع جنسي يتضمن إنغونغا وعدة شخصيات مقربة من السلطة، في نوفمبر 2024. لم تقتصر هذه الفيديوهات على مشاهد حميمة، بل كشفت أيضًا عن أسلوب حياة باذخ، يُفترض أنه تم تمويله بأموال عامة مختلسة، مما أثار غضب الرأي العام.

كشفت التسجيلات عن تورط شخصيات نافذة، بما في ذلك زوجات وبنات وزراء وكبار المسؤولين في النظام، مما زاد من حدة الصدمة. وأضافت إلى ذلك بُعدًا غامضًا مع ذكر شخصية تُدعى ما يابو، المعروفة بممارسات السحر في البلاد، مما زاد من تعقيد هذه الفضيحة المدوية.

إدانة رمزية

في سن الـ55، حُكم على بالتازار إيبانغ إنغونغا بالسجن لمدة ستبقيه خلف القضبان حتى عام 2033، حيث سيكون في الـ63 من عمره. هذا الحكم، رغم شدته، يعكس الإرادة في محاربة الفساد واستعادة الثقة في المؤسسات الغينية الاستوائية.

آخر ساعة

تابعنا

أعثر علينا على الوسائط الاجتماعية
نشرة السابعة
إشترك معنا للتوصل بجميع الأخبار