خوفا من مصير “العزل” الذي طال بعض رؤساء المجالس المنتخبة، سارع رئيس جماعة اكزناية محمد بولعيش إلى سحب تفويض منحه لنائب الأول رضوان غيلان. وذلك بخصوص قطاع التعمير.
وحسب مصادر جريدة “الأخبار”، فإن سحب التفويض جاء خشية تورط النائب في خروقات تتسبب في استعمال التفويض خارج نطاقه. يأتي هذا في ظل الجدل الذي يلاحق قطاع التعمير والاتهامات المتبادلة بخصوصه.
المصدر ذاته ربط قرار بولعيش بتخوفه من مصير مشابه للرئيس السابق أحمد الإدريسي أو رئيس مقاطعة المدينة في طنجة محمد الشرقاوي.
وتلاحق الجماعة ومسؤوليها اتهامات بخصوص قطاع التعمير والبناء. قضية تروج أمام المحاكم حول “أرض يهودي” تسببت خلال الفترة السابقة في التحقيق مع العديد من المسؤولين ومن بينهم الرئيس.
هذا الملف الذي لايزال في مرحلة التحقيق، يثير الكثير من الجدل والمخاوف. قد يتسبب في سقوط منتخبين على بعد أشهر من الانتخابات.
تابعوا طنجة7 على صفحتنا بموقع فيسبوك. وعلى منصة إنستغرام. إضافة لمنصة X وتطبيق نبض
