بفضل معلومات استخباراتية وفرتها المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، ألقت الشرطة الوطنية الإسبانية القبض على شخصين بسبب التطرف والارتباط بتنظيم الدولة الإسلامية.
الشرطة قالت يوم الإثنين 18 غشت، أن التحقيقات بدأت قبل عام ونصف. خلال تلك الفترة، رصد المتخصصون في مكافحة الإرهاب شخصًا يظهر نشاطًا مرتفعًا على الإنترنت. وظهر أن هذا النشاط مرتبط بصفحات تابعة لتنظيم الدولة الإسلامية.
قامت الإدارة العامة للمعلومات بتطوير هذا التحقيق كما تلقت التحقيقات تعاونًا وثيقًا من المديرية العامة لمراقبة الأراضي المغربية (DGST).
وفقًا للمحققين، كان أحد الموقوفين يظهر مستوى عالٍ من التطرف، ويصل بشكل منهجي ومستمر إلى فضاءات جهادية. بالإضافة إلى ذلك، كان يستهلك مواد جهادية لفترة طويلة، ويعمل كعامل لجذب وتجنيد وتدريب ذاتي لارتكاب هجمات إرهابية.
صباح الخميس الماضي، تدخل الأمن ما أسفر عن توقيف الشخصين. كما تم تفتيش منزليهما، حيث تمت مصادرة أجهزة حاسوبية مختلفة يجري تحليلها الآن.
تابعوا طنجة7 على صفحتنا بموقع فيسبوك. وعلى منصة إنستغرام. إضافة لمنصة X وتطبيق نبض


