باليريا تحتجز أفراد الجالية خلال رحلة بين الجزيرة الخضراء وطنجة!!

طنجة7

في نهاية الأسبوع الماضي، شهدت رحلة بحرية بين الجزيرة الخضراء وطنجة، تديرها شركة الملاحة “باليريا”، موجة من الاحتجاجات من قبل مواطنين مغاربة. كان ذلك بسبب ما وصفوه بـ”احتجاز” على متن الباخرة في ظروف غير إنسانية.

هذا الحادث، الذي أثار غضب الركاب، سلط الضوء على قضايا أعمق تتعلق بالتزام الشركات البحرية بمواعيد السفر واحترام حقوق المسافرين. يحدث هذا خاصة خلال فترات الذروة مثل موسم “عملية مرحبا” الذي يشهد تدفقاً كبيراً للمغاربة المقيمين بالخارج.

القصة؟

وفقاً لشهادات الركاب، تم احتجازهم داخل الباخرة لساعات طويلة دون السماح لهم بمغادرتها أو بدء الرحلة في الموعد المحدد. وقد أشار العديد من المسافرين إلى أن الظروف داخل الباخرة كانت سيئة. عانوا من نقص في التهوية، مع ارتفاع في درجات الحرارة، وافتقار إلى الخدمات الأساسية مثل توفير المياه أو الطعام بشكل كافٍ. وفي الوقت نفسه، كانوا يراقبون بخيبة أمل بواخر أخرى تغادر الميناء في مواعيدها. هذا زاد من شعورهم بالإحباط والغضب.

السبب الرئيسي وراء هذا التأخير، كما يزعم المشتكون، هو سعي شركة “باليريا” لضمان امتلاء الباخرة بالركاب قبل الانطلاق. خلال ذلك، كانت تتجاهل المواعيد المعلنة مسبقاً. هذا السلوك، الذي وصفه الركاب بـ”غير المهني”، أثار استياءً واسعاً. خاصة أن العديد من المسافرين كانوا قادمين من دول أوروبية بعيدة، مثل ألمانيا وفرنسا وبلجيكا، بعد رحلات طويلة بالسيارة استمرت أياماً. هؤلاء الركاب، الذين كانوا يتوقعون رحلة بحرية مريحة ومنظمة، وجدوا أنفسهم محاصرين في ظروف لا تتناسب مع توقعاتهم أو حقوقهم كمسافرين.

احتجاجات

لم يقف الركاب مكتوفي الأيدي أمام هذا الوضع، حيث قاموا بتسجيل مقاطع فيديو وثقت احتجاجاتهم داخل الباخرة. في هذه المقاطع، عبّر المسافرون عن استيائهم من إدارة الشركة، منددين بما اعتبروه تجاوزاً واضحاً لحقوقهم. بعض الركاب أشاروا إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي يواجهون فيها مثل هذه الممارسات، حيث كشفوا عن تجارب مماثلة خلال الفترة الأخيرة. هذا يشير إلى أن هذا السلوك قد يكون جزءاً من نمط إداري متكرر لدى الشركة.

تعليق واحد
  • على كل حال أفراد الجالية أصبحوا يطلبون معاملة خاصة ويشعرون أنهم مهمين أكثر من باقي المواطنين .. يضن ن انهم عمود الاقتصاد الوطني بسبب تحويلاتهم للعملة الصعبة .. ومع الدعاية والإشهار لعملية مرحبا اصبحوا كما نقول بالدارجة داصرين ..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

آخر ساعة

تابعنا

أعثر علينا على الوسائط الاجتماعية
نشرة السابعة
إشترك معنا للتوصل بجميع الأخبار