هزيمة المغرب أمام كينيا

طنجة7

انهزم المنتخب المغربي للاعبين المحليين أمام نظيره الكيني بنتيجة هدف للاشيء. جرت المباراة اليوم الأحد بالمركز الدولي للرياضات “موا” بنيروبي، لحساب الجولة الثالثة للمجموعة الأولى لكأس أمم إفريقيا لهذه الفئة (شان 2024).

الشوط الأول

ومع إطلاق صافرة المباراة، سعت العناصر الوطنية الطامحة لانتزاع نقاط الفوز الثلاث. حاولوا فرض سيطرتهم على مجريات اللعب من خلال اعتماد تمريرات قصيرة تسمح لهم بالتقدم نحو منطقة جزاء المنتخب الكيني، مع التركيز على الحفاظ على الاستحواذ على الكرة.

وأسفرت محاولات اللاعبين المغاربة عن الحصول على ضربة حرة قرب منطقة جزاء المنتخب الكيني في الدقيقة العاشرة. شكلت هذه فرصة حقيقية لافتتاح التسجيل.

وتمكن “أسود الأطلس” من فرض سيطرتهم على المباراة عبر تكرار الهجمات، خاصة من خلال الأطراف. هذا النوع من الهجمات أدى إلى إرباك دفاع الفريق الخصم في عدة مناسبات.

وعند حدود الدقيقة الثالثة والعشرين، اضطر الناخب الوطني طارق السكتيوي إلى إجراء تغيير مبكر. دفع بيوسف الكعبي بديلا لأيوب مولوعة، الذي غادر الملعب متأثرا بالإصابة.

وعلى عكس مجريات اللعب، تمكن المنتخب الكيني من افتتاح باب التسجيل في الدقيقة 42 عبر ريان أوغام. استغل حالة ارتباك أمام مرمى المهدي الحرار ليودع الكرة في الجهة اليسرى للشباك.

وفي ظل محاولات العناصر الوطنية للعودة في نتيجة اللقاء، اضطر لاعب وسط ميدان المنتخب الكيني، كريسبين إرامبو، إلى التدخل بشكل عنيف في حق أنس المهراوي. هذا التدخل دفع حكم المباراة، فينسنت كابوري، إلى إشهار البطاقة الحمراء في وجهه (د 45 + 4).

الشوط الثاني

مع بداية الشوط الثاني، ضغط اللاعبون المغاربة بقوة في محاولة لتعديل النتيجة، خاصة عبر محاولات يوسف مهري في الدقيقتين 46 و48. في الوقت ذاته، كثف المنتخب الكيني هجماته واقترب أكثر من منطقة جزاء المنتخب المغربي، سعيا لتوسيع الفارق.

وسعيا لقلب النتيجة والعودة في أجواء المباراة، أجرى طارق السكتيوي تغييرات تكتيكية في الدقيقة 61. أدخل صلاح الدين الرحولي مكان أنس باش، وأشرك أوسامة لمليوي بديلا لبوشعيب العراسي.

وقد منح التغييران دفعة جديدة للخط الهجومي المغربي، الذي بدا أكثر حركية وفعالية. تجلى ذلك في محاولتي صابر بوغرين (الدقيقة 65) ومحمد مفيد (الدقيقة 66).

واصلت العناصر الوطنية ضغطها المكثف على خط دفاع المنتخب الكيني، من خلال توغلات متكررة داخل منطقة الجزاء. ومع ذلك، لم تنجح هذه المحاولات في تغيير نتيجة المباراة النهائية.

يذكر أن المنتخب المغربي، الذي تم إعفاؤه من خوض الجولة الثانية، يمتلك حاليا ثلاث نقاط في رصيده. وسيخوض مباراته القادمة ضد المنتخب الزامبي يوم الخميس المقبل على الملعب نفسه.

آخر ساعة

تابعنا

أعثر علينا على الوسائط الاجتماعية
نشرة السابعة
إشترك معنا للتوصل بجميع الأخبار