وجهت جماعة العدل والإحسان نداءً إلى علماء المغرب. دعتهم فيه إلى “الخروج عن صمتهم” والانخراط في نصرة الشعب الفلسطيني. خاصة في ظل الظروف الكارثية التي يعيشها قطاع غزة. نتيجة الحصار والعدوان المتواصل منذ نحو عامين.
وجاء في البيان الذي وصفته الجماعة بـ “العاجل المُعجّل” وصدر عبر هيأتها العلمية يوم السبت 2 غشت، أن واجب العلماء في أوقات المحن والفتن يتجاوز الإرشاد النظري. ليشمل التوجيه العملي والتحريض على أداء الواجب الشرعي في نصرة المظلومين. انطلاقًا من مسؤوليتهم الدينية والأخلاقية.
وقالت جماعة العدل والإحسان إن “غزة تُقتل جماعيًا بأبشع صور التدمير والتجويع والتعطيش. على مرأى من العالم وصمت مطبق من الأمة الإسلامية”. معتبرة أن “الصمت في مثل هذه الظروف خيانة لله ورسوله”. واستشهدت بآيات قرآنية تحث على الجهر بالحق ورفض كتمان البينات.
ودعت العدل والإحسان في ندائها علماء المغرب إلى تحمل مسؤولياتهم الدينية من خلال توعية الناس بمقتضيات الشرع تجاه ما يجري في فلسطين. والمشاركة في ميادين التظاهر والنصح العلني للحكام. خصوصًا في ما يتعلق بـ “إيقاف كل أشكال الدعم والتطبيع مع الكيان الصهيوني”.
وأكدت الجماعة أن المغاربة ينتظرون من علمائهم أن يكونوا قدوة في المواقف المناصرة للحق. معتبرة أن “الحجة قائمة، والمعاذير منقطعة، والمصاب جلل”.
تابعوا طنجة7 على صفحتنا بموقع فيسبوك. وعلى منصة إنستغرام. إضافة لمنصة X وتطبيق نبض


