حرب غزة.. مساعدات غذائية عالقة خارج القطاع ولا تستطيع الدخول

طنجة7

من تداعيات حرب غزة المستمرة في تجويع السكان. قالت الأمم المتحدة إن نحو 6 آلاف شاحنة محمّلة بالمساعدات الغذائية عالقة خارج القطاع. في انتظار الحصول على الموافقة للدخول.

وأعلن المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) فيليب  لازاريني، يوم الجمعة فاتح غشت، أن “الأونروا لديها 6000 شاحنة محمّلة بالمساعدات عالقة خارج غزة وتنتظر الضوء الأخضر للدخول”. مشددا على ضرورة إيصال المساعدات عبر الطرق البرية بدلا من إسقاطها جوا.

وأوضح أن “إسقاط المساعدات جوا يكلّف على الأقل مئة مرة أكثر من تكلفة الشاحنات”. مشيرا إلى أن الشاحنات “تنقل مساعدات بحجم يعادل ضعفي الكمية التي تنقلها الطائرات”.

وأضاف المفوض العام أنه “إذا توفرت الإرادة السياسية للسماح بإسقاط المساعدات جوا، رغم أنها مكلفة للغاية وغير كافية وغير فعالة. فمن المفترض أن تكون هناك إرادة سياسية مماثلة لفتح المعابر البرية“.

المجاعة تقتل سكان غزة

وبعد 22 شهرا من حرب غزة، بات القطاع مهددا “بالمجاعة على نطاق واسع” وفقا للأمم المتحدة. ويعتمد كليا على المساعدات الإنسانية التي تُنقل في شاحنات أو يتم إلقاؤها من الجو.

وبعد أن فرضت إسرائيل حصارا شاملا على القطاع مطلع شهر مارس الماضي، تسببت بنقص حادّ في الغذاء والدواء والحاجات الأساسية. ما تسبب في وفاة عشرات الأشخاص جوعًا أو بسبب سوء التغذية أو خلال محاولاتهم الحصول على بعض المساعدات، حيث يتم إطلاق النار عليهم من طرف الجنود الإسرائيليين.

ومنذ 19 ماي الماضي، وصلت 260 شاحنة مساعدات فقط إلى وجهتها من أصل 2010 شاحنات أُرسلت إلى غزة. بينما اعتُرضت 1753 شاحنة.

وتقول الأمم المتحدة إنها كانت قادرة على إدخال ما بين 500 إلى 600 شاحنة يوميا خلال فترة وقف إطلاق النار مطلع العام. قبل أن يُعلن انتهاء هذه الفترة بقرار إسرائيلي في 18 مارس.

وأكدت المنظمة الدولية أن تلك المساعدات “كانت تصل إلى جميع سكان غزة بأمان وكرامة، ومن دون أي انحراف عن وجهتها”. مشددة على أن “أي بديل آخر عن الاستجابة المنسقة بقيادة الأمم المتحدة لم يحقق نتائج مماثلة”.

آخر ساعة

تابعنا

أعثر علينا على الوسائط الاجتماعية
نشرة السابعة
إشترك معنا للتوصل بجميع الأخبار