في خطاب عيد العرش لهذه السنة، قال الملك محمد السادس إنه لن يكون راضيا مهما بلغ مستوى التنمية الاقتصادية والبنيات التحتية. إذا لم تساهم بشكل ملموس في تحسين ظروف عيش المواطنين.
الملك في خطاب العرش، مساء الثلاثاء 29 يوليوز، إن تحسين ظروف المواطنين يجب أن يشمل كل الفئات الاجتماعية وفي جميع المناطق والجهات. مشيرا إلى إيلائه اهتماما خاصا بالنهوض بالتنمية البشرية وتعميم الحماية الاجتماعية وتقديم الدعم المباشر للأسر التي تستحقه.
بحسب الملك، فإن نتائج الإحصاء العام للسكان 2024، أبانت عن مجموعة من التحولات الديمغرافية والاجتماعية والمجالية. التي ينبغي أخذها بعين الاعتبار في إعداد وتنفيذ السياسات العمومية.
وعلى سبيل المثال، فقد تم تسجيل تراجع كبير في مستوى الفقر متعدد الأبعاد، على الصعيد الوطني. من 11,9 في المائة سنة 2014، إلى 6,8 سنة 2024.
كما تجاوز المغرب، هذه السنة، عتبة مؤشر التنمية البشرية. الذي يضعه في فئة الدول ذات “التنمية البشرية العالية”.
وفي الخطاب أيضا، عبّر الملك عن أسفه لاستمرار معاناة بعض المناطق، لاسيما بالعالم القروي، من مظاهر الفقر والهشاشة. بسبب النقص في البنيات التحتية والمرافق الأساسية.
وشدد أن ذلك لا يتماشى مع تصوره لمغرب اليوم. ولا مع الجهود في سبيل تعزيز التنمية الاجتماعية، وتحقيق العدالة المجالية. وقال “لا مكان اليوم ولا غدا، لمغرب يسير بسرعتين.
تابعوا طنجة7 على صفحتنا بموقع فيسبوك. وعلى منصة إنستغرام. إضافة لمنصة X وتطبيق نبض


