شركة الطيران Vueling في ورطة!

طنجة7

أثارت حادثة إزالة 40 طفلاً يهودياً فرنسياً من رحلة Vueling Airlines VY8166 جدلاً واسعاً. تمت الإشارة إلى قائد الطائرة إيفان شيريفيلا كشخص مسؤول عن اتخاذ القرار باستدعاء الشرطة الإسبانية. وصفها وزير شؤون الشتات الإسرائيلي أميخاي شيكلي بأنها “حادثة خطيرة معادية للسامية”.

قائد الطائرة درب إرهابيين!

اتُهم إيفان شيريفيلا، قائد رحلة VY8166، بأنه المسؤول عن استدعاء الشرطة المدنية الإسبانية (Guardia Civil) بناءً على أسس تمييزية. خصوصا وأن شيريفيلا كان مدرباً لمحمد عطا وماروان الشحي. اثنين شاركا في هجمات 11 شتنبر 2001.

هذا الاتصال أثار تساؤلات حول كفاءة الفحص الأمني للطاقم الجوي. تأتي هذه التساؤلات خاصة في سياق حادثة حساسة مثل هذه. شيريفيلا يعمل حالياً كقائد في Vueling وله تاريخ مهني طويل في الطيران. تدرب في جامعة Embry-Riddle Aeronautical University وشغل مناصب في شركات مثل clickair وMeridiana. ومع ذلك، فإن ادعاء تدريبه لعطا والشحي، إذا ثبت، قد يكون له عواقب خطيرة على سمعته وثقة الجمهور في الشركة.

تبريرات Vueling

نفت Vueling أي دوافع دينية أو معادية للسامية وراء قرار طرد الأطفال اليهود. أكدت أن السلامة كانت السبب الوحيد. في بيانها، أشارت الشركة إلى أن السلوكيات التي تبناها الأطفال كانت تهدد سلامة الرحلة. التعامل غير المناسب مع المواد الطارئة، تعطل عرض السلامة، وتجاهل التعليمات المتكررة من الطاقم كانت الأسباب.

وأضافت Vueling أن بعض الركاب المزالين استمروا في سلوكيات “عدائية” بعد مغادرتهم الطائرة. كما أكدت Vueling التزامها بـ “رفض أي شكل من أشكال التمييز بدون استثناء”، محاولةً تهدئة الجدل. ومع ذلك، لم يتم توضيح كيف تم تقييم التهديد أو لماذا لم يتم التعامل مع الوضع بطرق أقل شدة. كان بالإمكان تحذير الركاب أو إعادة ترتيب المقاعد.

التناقضات والأسئلة

رغم تبريرات Vueling، فإن الشهادات الشخصية من الركاب الآخرين، مثل دميان، تتعارض مع رواية الشركة. وفقاً لهذه الشهادات، كان الأطفال هادئين ولم يظهروا أي سلوكيات غير لائقة، مما يثير تساؤلات حول دقة تقييم الطاقم للوضع. بالإضافة إلى ذلك، عدم إصدار بيان رسمي من الشرطة الإسبانية حول الحادثة يزيد من الشكوك حول شفافية التحقيق.

التداعيات

  1. الصحافة والرأي العام:
    • أثارت الحادثة جدلاً واسعاً، مع انتقادات لـ Vueling وشيريفيلا بشأن التعامل مع المواقف الحساسة. نشرت وسائل الإعلام مقالات تفصيلية، مما أكد على القلق الدولي.
    • على منصات التواصل الاجتماعي، ظهرت ردود فعل قوية، مع دعوات للمساءلة وتحسين بروتوكولات السلامة.
  2. التأثير على Vueling:
    • واجهت Vueling ضغوطاً لتوضيح دوافعها وإجراءاتها. الاتهامات بأن شيريفيلا، الذي درب الإرهابيين، كان قائد الرحلة أثرت على سمعة الشركة. هذا دفع إلى مزيد من التحقيقات حول خلفيات الطاقم.
    • أفادت بعض المصادر أن قطر آيرلاينز تمتلك نسبة من Vueling. وذلك أثار تساؤلات حول تأثير السياسات الخارجية على قرارات الطاقم.
  3. الأسئلة الأخلاقية والأمنية:
    • طرحت الحادثة أسئلة حول التعامل مع السلوكيات الثقافية في بيئة الطيران. هذه الأسئلة تأتي خاصة عندما تتعلق بأقليات دينية أو ثقافية.
    • أثارت قضية تدريب شيريفيلا لعطا والشحي تساؤلات حول كفاءة الفحص الأمني للطاقم الجوي. جاءت تساؤلات حول ما إذا كانت هناك حاجة إلى مراجعة أكثر صرامة.
آخر ساعة

تابعنا

أعثر علينا على الوسائط الاجتماعية
نشرة السابعة
إشترك معنا للتوصل بجميع الأخبار