ارتفعت البنوك التشاركية بالمغرب بـ 7 وكالات، مقابل انخفاض الأبناك التقليدية بـ 120 وكالة. فيما بلغت الشبكة البنكية الوطنية 5.692 وكالة خلال سنة 2024. حسب ما أفاد التقرير السنوي الصادر عن بنك المغرب.
وقال بنك المغرب إن الكثافة البنكية، التي تقاس بعدد السكان البالغين 15 سنة فما فوق لكل وكالة، بلغت 4.709 مقابل 4.791 قبل سنة، مشيرا إلى أن عدد الوكالات لكل 10 آلاف نسمة ظل مستقرا عند 2,1 وكالة.
وشهد عدد الشبابيك البنكية الأوتوماتيكية نموا بنسبة 1 في المئة، أي بزائد 86 شباكا جديدا. مواصلا بذلك المنحى ذاته الذي شهده في السنة الماضية، ليصل إلى ما مجموعه 8.328 شباكا.
التوزيع الجهوي
أما من حيث التوزيع الجهوي للوكالات البنكية والودائع والقروض، فقد ظل مستقرا عموما خلال سنة 2024. واستأثرت جهة الدار البيضاء-سطات بنسبة 28 في المائة من الوكالات، و39 في المائة من الودائع، و65 في المائة من القروض.
تلتها جهة الرباط-سلا-القنيطرة بـ 15 في المائة من الوكالات، و16 في المائة من الودائع والقروض. أما جهة فاس-مكناس فتضم 12 في المائة من الوكالات، و8 في المائة من الودائع، و4 في المائة من القروض.
وعلى مستوى المنطقة الحرة بطنجة، تتوفر الأبناك على خمسة أبناك تابعة وفرع واحد، دون تغيير مقارنة بالسنوات الماضية. كما تتواجد الأبناك الحرة أيضا في المنطقة الحرة بالقنيطرة من خلال ثلاث وكالات.
وارتفع عدد وكالات ونوافذ البنوك التشاركية بالمغرب إلى 206 وكالات وفضاءات مخصصة. مقابل 199 وكالة سنة 2023. وتنتشر هذه الشبكة في الجهات الـ12 للمملكة، وتتركز بنسبة 64 في المئة في ثلاث جهات: الدار البيضاء-سطات، والرباط-سلا-القنيطرة، وفاس-مكناس.
من جانبها، واصلت شبكة مؤسسات الأداء توسعها لتصل إلى 32.221 نقطة مادية بنهاية سنة 2024، دون احتساب الوكالات البنكية. أي بزيادة قدرها 6.328 نقطة مادية، منها 6.240 نقطة تخص وكلاء. وبلغت حصة نقاط الأداء النقدي بالمناطق القروية نسبة مستقرة في حدود 9 في المائة.
وفي ما يتعلق بالتوزيع الجغرافي، واصلت جهتا الدار البيضاء-سطات والرباط-سلا-القنيطرة تصدر الترتيب بحصص بلغت 28 في المائة و13 في المائة على التوالي. تليهما جهات فاس-مكناس (12 في المائة)، ومراكش-آسفي (11 في المائة)، وطنجة-تطوان-الحسيمة (9 في المائة) من إجمالي النقاط المادية.
من جهتها، سجلت شبكة مؤسسات التمويل الدقيق نموا بنسبة زائد 1,2 في المائة. لتبلغ 1.673 نقطة بيع خلال سنة 2024، بعد أن كانت قد تراجعت بـ 1,5 في المائة في السنة السابقة.
