ألمانيا وإسبانيا تتعهدان بدعم المغرب للسيطرة على موجة المهاجرين

اتفقا زعيما ألمانيا وإسبانيا يوم السبت 11 شغت على تقديم دعم للمغرب ودفع الاتحاد الأوروبي لمساندة المملكة، من أجل مساعدتها في السيطرة على موجة المهاجرين، التي تزايدت خلال الفترة الماضية.
المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل ورئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز وفي لقاء بمنطقة الأندلس، دعا إلى “توزيع عادل” للمهاجرين. وقالا إنهما سيروجان لرؤية مشتركة خلال قمة الاتحاد الأوروبي في النمسا الشهر المقبل، كما أتفق الزعيمان على سبل مواجهة مشكلة المهاجرين، وعلى ضرورة تقديم دعم أوروبي أكبر إلى المغرب المعني مباشرة بهذه الأزمة، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقال الاشتراكي سانشيز بعيد اللقاء “أربعة كيلومترات تفصل بين شواطئ إسبانيا وشمال أفريقيا، إلا أن المسافة بالنسبة للنمو هي أكبر بكثير”، مضيفا “إن ردم هذه الهوة من انعدام المساواة يجب أن يكون أحد أبرز مهمات الاتحاد الأوروبي”، واتفق الاثنان، بحسب سانشيز “على تكثيف الحوار والتعاون مع الدول التي ينطلق منها المهاجرون، وتلك التي يعبرونها، وخصوصا المغرب”.
وتابع المسؤول الإسباني “نحن في نقاش مع المفوضية الاوروبية لتحرير سلسلة من الموارد الاقتصادية التي تتيح للمغرب أن يكون فعالا بشكل أفضل في مراقبة حدوده، لجهة انطلاق الزوارق من شواطئه باتجاه الشواطئ الإسبانية”.
وجاء في بيان صدر في مدريد عن اللقاء أن “سانشيز وميركل اتفقا على إبلاغ المفوضية الأوروبية بضرورة دعم الصندوق الائتماني الأوروبي لأفريقيا الذي تأتي منه الأموال الموجهة بشكل خاص إلى المغرب لمراقبة حدوده”.
من جهتها ذكرت ميركل أن المانيا دفعت مساهمتها لهذا الصندوق “من أجل تونس والمغرب لانهما بحاجة إلى دعم في مجال الأمن الحدودي والتعاون في التنمية”.
شاركونا آراءكم