في موقف غريب احتج بعض تجار شارع المكسيك في طنجة على قرار الإغلاق الجزئي للشارع، يوم الثلاثاء. رغم أن القرار يصب في مصلحتهم كما أنه ينظم الشارع وينهي الفوضى والاختناق الذي يعرفه.
حركة الشبيبة الديمقراطية التقدمية اعتبرت أن مخطط إغلاق الشارع، يجب أن يمتد ليشمل مناطق أخرى على رأسها المصلى وسوق دبرا.
الحركة أكدت أنها تحترم الحق في الاحتجاج والتعبير السلمي. لكن المصلحة العامة، وبناء على تجارب ناجحة في مدن مغربية وعالمية، تؤكد أن هذا المخطط سيمكن من التخفيف من ضغط العربات داخل مراكز المدينة. ذلك سيفتح المجال لفضاءات أكثر راحة وأماناً للساكنة والمارة والزوار.
إغلاق شارع المكسيك حسب المصدر ذاته سيمكن من تقليص حدة الازدحام والفوضى التي تعرفها المنطقة. كذلك تحسين جودة العيش للساكنة والتجار على السواء. كما سيتم تنظيم التزود بالسلع من خلال تحديد أوقات واضحة لدخول الشاحنات وسيارات التوريد. هذا سيعزز جاذبية المدينة لدى الزوار والسياح في أفق الصيف ومواسم الإقبال.
حركة الشبيبة الديمقراطية التقدمية دعت إلى تعميم التجربة على عدد من الأحياء والشوارع التي تعرف بدورها ضغطًا خانقا وفوضى مرورية مزمنة. خاصة “السوق د برا”، حي المصلى، وفضاءات أخرى مماثلة. حيث بات من الضروري التفكير في الإغلاق التدريجي والمدروس للسيارات داخلها، مع الإبقاء على ممرات مخصصة للتوريد في أوقات منظمة. ذلك بما يضمن مصالح المهنيين ويخدم في الآن نفسه مصلحة المدينة.
وقالت الحركة “إن الشجاعة السياسية تقتضي منا أن نُعبّر عن موقفنا من هذا الموضوع بما يخدم الصالح العام للمدينة وساكنتها. وذلك بنفس شبابي جاد ومسؤول، يُدرك أن التحولات الكبرى لا يمكن أن تتحقق إلا عبر قرارات مدروسة. حتى لو كانت صعبة أو غير شعبية في بدايتها، متى كانت مبرّرة وتستهدف مستقبلاً أفضل للجميع”.
لمتابعة أخبار طنجة7 على منصات التواصل الاجتماعي، يمكنكم الاشتراك على صفحتنا بموقع فيسبوك. يمكنكم أيضا الاشتراك على منصة إنستغرام. إضافة لمنصة X وتطبيق نبض




