أعلنت مدينة مالقا الإسبانية يوم السبت 12 يوليوز إنسحابها من تنظيم كأس العالم 2030. وكانت مالقا من بين المدن الإسبانية التي ستشارك في التنظيم إلى جانب مدن المغرب والبرتغال.
عمدة المدينة، فرانسيسكو دي لا توري، قال إن هذا القرار هو “الأكثر حكمة ومنطقية”. لأنه يعتقد أن الاستمرار في “التنظيم” يعرض نادي مالقة للخطر ويشكل مشكلة للجماهير. كما أن الوقت لم يعد كافيا لتجديد الملعب الرئيسي للمدينة.
حماية فريق المدينة وتجنب أزمة
أبرز أسباب التخلي عن التنظيم، هو مخطط نقل مباريات نادي مالقة إلى ملعب الألعاب الرياضية لمدة موسمين. هذا الملعب يتسع لنصف عدد حاملي التذاكر الموسمية للنادي. سيكون لديه 12,500 مقعد فقط، ما يمثل نصف عضوية النادي.
أمام هذا الوضع أصدر النادي بيانًا يعبر عن “قلق منطقي”. وأشار أيضًا إلى أنهم لا يزالون منغمسين في عملية قانونية طويلة ومستمرة، مما يستلزم نقصًا في الاستثمار الخاص. ويتطلب ذلك من النادي تمويل نفسه من خلال موارده الخاصة. لذلك، فإن خسارة نصف عضويته ستكون “عيبًا اقتصاديًا ورياضيًا واجتماعيًا خطيرًا”.
كان مشجعو مالقة أنفسهم غاضبين وفي نهاية الأسبوع، أظهروا غضبهم بلوحات وضعت حول الملعب.
أمام هذا الوضع قرر العمدة الانسحاب، وقال اليوم: سأقولها بوضوح: لا شيء يحدث”. وأصر العمدة قائلاً: “أي صراع ينشأ، مع توقف البناء… كنا سنبدو سيئين للغاية”.
لمتابعة أخبار طنجة7 على منصات التواصل الاجتماعي، يمكنكم الاشتراك على صفحتنا بموقع فيسبوك. أو منصة إنستغرام إضافة لمنصة X وتطبيق نبض