أكد الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف بالرشيدية، بأن الراعي محمد الذي عثر عليه مشنوقا قبل أيام. قد مات جراء “الاختناق بالحبل”، وبأنه لا يوجد على جسده أثار أي اعتداء جنسي أو بدني.
الوكيل العام للملك لدى محكمة الإستئناف بالرشيدية، أكد أن النيابة العامة بمجرد العثور على جثة الطفل بادرت إلى إعطاء تعليماتها للشرطة القضائية لفتح بحث قضائي معمق بخصوص هذه الواقعة. للوقوف على ظروف وملابسات الوفاة. تم الاستماع لمجموعة من الأشخاص. بما في ذلك والدا الطفل الهالك. كما تم إجراء المعاينات اللازمة على الجثة وأخذ العينات الضرورية بالإضافة إلى إجراء تشريح طبي عليها.
بحسب النيابة العامة خلصت النتائج الأولية إلى أن الوفاة ناتجة عن اختناق باستخدام حبل. وأن الجثة لا تحمل أي آثار للإعتداء سواء ذات طبيعية جنسية أو جسدية.
المصدر ذاته شدد بأن الأبحاث القضائية مازالت مستمرة في هذا الشأن وفور استكمالها سيتم ترتيب الآثار القانونية المناسبة على ضوء نتائجها.
وجاء هذا التوضيح عقب الترويج في بعض وسائط التواصل الاجتماعي من كون وفاة الطفل الذي تم العثور على جثته بمنطقة بومية قد تعرض لإعتداء جنسي وبدني.
لمتابعة أخبار طنجة7 على منصات التواصل الاجتماعي، يمكنكم الاشتراك على صفحتنا بموقع فيسبوك. أو منصة إنستغرام إضافة لمنصة X
