الجيش المغربي يبسط سيطرته على برج دار البارود في طنجة

طنجة7

أعلن الجيش المغربي، يوم الإثنين 7 يوليوز أن برج دار البارود في مدينة طنجة الموقع العسكري والتاريخي وضع رهن إشارته.

وقالت القوات المسلحة الملكية: “في إطار المهام المنوطة بمديرية التاريخ العسكري، والمنصوص عليها في الظهير الشريف رقم 1.99.266 الصادر بتاريخ 3 ماي 2000، تم يوم الثلاثاء فاتح يوليوز 2025، وضع برج “دار البارود” بمدينة طنجة رهن إشارة القوات المسلحة الملكية”.

ويحتضن هذا البرج مركزًا مخصصًا للتعريف بالتحصينات التاريخية للمدينة، مما يعزز الجهود المبذولة للحفاظ على التراث العسكري والتاريخي للمغرب.

يأتي هذا الإجراء في سياق تعزيز الوعي بالقيمة التاريخية والثقافية للتحصينات العسكرية في طنجة. حيث يشكل برج “دار البارود” رمزًا بارزًا من رموز التراث العسكري المغربي. من خلال هذا المركز، تسعى مديرية التاريخ العسكري إلى إبراز الأهمية الإستراتيجية والتاريخية لهذه المعالم. كذلك تهدف إلى تمكين القوات المسلحة الملكية من الاستفادة من هذا الفضاء في إطار أنشطتها.

تجدر الإشارة إلى أن هذه المبادرة تندرج ضمن الرؤية الشاملة للقوات المسلحة الملكية في الحفاظ على الإرث التاريخي والعسكري. كما تهدف إلى تعزيز الارتباط بالهوية الوطنية، مع توفير فضاءات تعليمية وثقافية تخدم الأجيال الحالية والقادمة.

برج دار البارود

برج دار البارود في طنجة هو حصن عسكري يعود تاريخه إلى القرن الخامس عشر، يقع في الزاوية الشمالية الشرقية للمدينة العتيقة. كان أول حصون الدفاع عن المدينة ضد الهجمات عبر مضيق جبل طارق. كما يضم مخازن للذخيرة، مدافع متنوعة، وسردابًا عسكريًا.

شهد البرج أهمية خاصة في عهد العلويين، حيث عزز السلطان مولاي إسماعيل دفاعاته بعد استرداد طنجة من الإنجليز عام 1684. كما أدخل السلطان الحسن الأول مدافع “أرمسترونغ” عام 1880. يتميز البرج بباب تاريخي مؤرخ بسنة 1214 هـ (1799-1800 م)، بطابع معماري أوروبي ومغربي مختلط.

آخر ساعة

تابعنا

أعثر علينا على الوسائط الاجتماعية
نشرة السابعة
إشترك معنا للتوصل بجميع الأخبار