أكد رئيس الحكومة المغربية عزيز أخنوش، أن مواجهة التحديات التي يثيرها الذكاء الاصطناعي تستلزم جهدا جماعيا من خلال التفكير والتنسيق بشكل مشترك وشامل. ما يستدعي الاستثمار في الموارد البشرية. معتبرا أن الموهبة والبحث والتكوين هي ركائز الذكاء الاصطناعي الأخلاقي والمستدام.
وقال أخنوش في كلمة مصورة وجهها إلى المناظرة الوطنية الأولى حول الذكاء الاصطناعي، المنعقدة يوم الثلاثاء فاتح يوليوز بسلا، إن ذلك يتطلب تعزيز أنظمتنا التعليمية وتشجيع المبادرات التي تهيئ شبابنا لوظائف الغد.
وحث رئيس الحكومة المغربية على ضرورة وضع قواعد واضحة، حتى يكون الذكاء الاصطناعي فعالا في إطار من الثقة. لافتا إلى أن ذلك يعني ضمان حماية المعطيات ومنع استخدامها الضار وغير الأخلاقي. ولذلك يتعين إرساء حكامة ترتكز على التعاون بين الحكومات والقطاع الخاص والجامعات والمجتمع المدني.
وأشاد باختيار المملكة للحداثة الرقمية من خلال استراتيجية “المغرب الرقمي 2030”. كما أشار إلى تخصيص الحكومة لتنزيلها ميزانية بنحو 11 مليار درهم. لبث دينامية جديدة في الاقتصاد الرقمي وتحفيز التشغيل ومواكبة المواهب الرقمية.
وسجل رئيس الحكومة المغربية، أن ذلك سيتم من خلال تكوين 100 ألف شابة وشاب في المجال الرقمي. وخلق 240 ألف فرصة شغل بحلول العام 2030.
واعتبر أخنوش في هذا السياق، أن المناظرة الوطنية الأولى حول الذكاء الاصطناعي تُمثل محطة هامة في مسار تكريس السيادة التكنولوجية للمغرب وفرصة لترسيخ الذكاء الاصطناعي، باعتباره عنصرا داعما لتحقيق التنمية. داعيا إلى العمل الجماعي وتعبئة كل الطاقات والمهارات لبناء ذكاء اصطناعي مسؤول ودامج.
لمتابعة أخبار طنجة7 على منصات التواصل الاجتماعي، يمكنكم الاشتراك على صفحتنا بموقع فيسبوك. أو منصة إنستغرام إضافة لمنصة X


