وجد لامين يامال (17 عامًا) أحد ألمع المواهب في برشلونة ومنتخب إسبانيا ذو الأصل المغربي، نفسه في قلب جدل إعلامي وإلكتروني معقد. ارتبط الجدل باسمين بارزين في عالم السوشيال ميديا والمواقع الإباحية.
يامال، الذي لن يبلغ سن الرشد إلا الشهر القادم، متهم بالارتباط بالمؤثرة وعارضة OnlyFans فاتي فازكيز (29 عامًا). فضلا عن اتهامات وجهت له من ممثلة الأفلام الإباحية كلاوديا بافيل (29 عامًا).
عطلة إيطاليا مع فاتي فازكيز: بداية الجدل
بدأت القصة عندما شوهد يامال برفقة فاتي فازكيز، المؤثرة الإسبانية ومدربة اللياقة البدنية، خلال عطلة في إيطاليا. الصور التي انتشرت لهما وهما يستمتعان بركوب دراجة مائية (جت سكي) أثارت موجة من التكهنات حول طبيعة علاقتهما.
فازكيز تمتلك قاعدة جماهيرية كبيرة على منصات مثل إنستغرام وتيك توك. بالإضافة إلى نشاطها على منصة OnlyFans، حيث تبيع صورها العارية. وقد وجهت لها انتقادات حادة بسبب فارق العمر (12 عامًا) بينها وبين يامال. وهو ما أثار جدلاً حيث يامال لا يزال قاصرًا حتى يوليوز 2025، عندما يبلغ الثامنة عشرة.
فازكيز نفت وجود أي علاقة عاطفية، مؤكدة أنها قضت بضعة أيام فقط مع يامال في إطار اجتماعي. ومع ذلك، تعرضت لموجة من التحرش الإلكتروني، بما في ذلك إهانات وتهديدات بالقتل. هذا دفعها إلى تعطيل التعليقات على منشوراتها على إنستغرام والتهديد باتخاذ إجراءات قانونية. أيضاً أعربت عن استيائها من الضغط النفسي، مشيرة إلى أن هذه الهجمات لا تؤثر عليها فقط. بل تؤثر على يامال أيضًا، الذي لا يزال في مرحلة حساسة من حياته المهنية والشخصية كقاصر.
كلاوديا بافيل: مزاعم متضاربة
في تطور آخر، ارتبط اسم يامال بكلاوديا بافيل، ممثلة أفلام إباحية تبلغ من العمر 29 عامًا. زعمت بافيل أن يامال هو من بادر بالتواصل معها عبر وسائل التواصل الاجتماعي، طالبًا لقاءً. وأكدت أن الاثنين تقابلا في مناسبات اجتماعية. لكن نفت بافيل بشدة أي علاقة مع يامال، مؤكدة أنها رفضت أي لقاء بسبب صغر سنه. كذلك شددت على أنها لم تدخل أبدًا في علاقة مع قاصر. بينما من جانبه، نفى يامال هذه الرواية، مؤكدًا أنه لم يلتقِ بها أبدًا. أوضح بدلًا من ذلك أنها هي من سعت للتواصل معه، واصفًا مزاعمها بأنها محاولة للفت الانتباه.
يامال قال إنه يعيش مع والدته، التي تفرض قواعد صارمة على حياته الشخصية، مما يجعل مثل هذه اللقاءات مستبعدة.
تحديات القاصرين في دائرة الضوء
كون لامين يامال قاصرًا يضيف طبقة إضافية من التعقيد لهذه القضية. حيث الشخصيات العامة الشابة، وخاصة في مجال الرياضة، غالبًا ما تجد نفسها تحت مجهر الجمهور والإعلام. تُحلل حياتهم الشخصية بطرق قد تكون غير عادلة أو مبالغ فيها.
فارق العمر بين يامال وكل من فازكيز وبافيل أثار انتقادات أخلاقية، على الرغم من نفي أي علاقات غير لائقة. هذا يطرح تساؤلات حول كيفية حماية القاصرين من التدقيق العام المفرط. خاصة عندما يتعلق الأمر باتهامات أو شائعات قد تؤثر على سمعتهم وصحتهم النفسية.
لمتابعة أخبار طنجة7 على منصات التواصل الاجتماعي، يمكنكم الاشتراك على صفحتنا بموقع فيسبوك. أو منصة إنستغرام إضافة لمنصة X