رد محمد الحمامي رئيس مقاطعة بني مكادة على الهجوم الذي تعرض له، يوم الجمعة 13 يونيو، لاسيما من قبل امحمد لحميدي الذي اتهمه بتخريب المقاطعة بالبناء العشوائي.
وتعقيبا على هجوم احميدي خلال دورة يونيو بمقر جماعة طنجة، قال الحمامي إنه سلم رخص البناء العشوائي في فترة الربيع العربي من أجل المدينة، وبأن كل الرخص التي تم تسليمها جرى بناء على محاضر ووثائق واضحة، عندما كانت القوانين والصلاحيات تسمح له بذلك.
الحمامي شدد أنه بمجرد تغير القوانين، توقف عن تسليم أي رخص، وبأنه يرفض مزاعم المساهمة في البناء العشوائي.
رئيس مقاطعة بني مكادة، لجأ إلى خطاب العاطفة بعد الهجوم، وقال إنه شخصية “خجولة” وبأن هذا الخجل هو الذي يتسبب في الهجوم عليه، قبل أن يذكر بواقعة وفاة زوجته، لتبرير غيابه، وقال إن ظروفه صعبة ومنها أنه أصبح أبا وأما.
وعن انتقاده لحلفائه، قال الحمامي إنه ملتزم مع التحالف ويواصل التصويت رفقتهم، لكنه في المقابل لن يصمت عن أي تقصير أو مشاكل، وبأنه لن يصمت وسيواصل الانتقاد، لأن الهدف هو خدمة المقاطعة والمدينة.
احميدي للحمامي: خرجتي على بني مكادة بالبناء العشوائي
وكان امحمد احميدي قد أطلق هجومًا لاذعًا على محمد الحمامي، متهمًا إياه بالديكتاتورية وإصدار المزايدات السياسية الفارغة.
احميدي انتقد أسلوب الحمامي وتهجمه على أقرب حلفائه وأعضاء مجلس المقاطعة. واعتبر أن السياسة أخلاق، وأن أسلوبه يناقض مبادئ التحالفات السياسية القائمة على الاحترام المتبادل والعمل الجماعي. وتأتي هذه التصريحات في ظل توترات سابقة بين أعضاء الأغلبية والمعارضة في مجلس مقاطعة بني مكادة. حيث سبق أن عبرت أحزاب مثل التجمع الوطني للأحرار والأصالة والمعاصرة عن استيائها من أسلوب تدبير الحمامي.
احميدي لم يتوقف، إذ رفض مزاعم الحمامي بكونه الشخصية الوحيدة التي قدمت خدمات لبني مكادة. معتبرا أن الرئيس وعكس ما يقوله هو أكثر من أضر ودمر بني مكادة، بسبب البناء العشوائي.
احميدي قال إن سلوك الحمامي دفع المواطنين في الولاية السابقة لاختيار حزب العدالة والتنمية رفضا للأضرار التي تسبب فيها. ولكنه وبعد عودته في هذه الولاية ألحق أضرارا بالمقاطعة على مستوى الإدارة. كذلك أثرت ممارساته على تشغيل والتعامل مع موظفين يتفقون مع ممارساته العشوائية.
لمتابعة أخبار طنجة7 على منصات التواصل الاجتماعي، يمكنكم الاشتراك على صفحتنا بموقع فيسبوك. أو منصة إنستغرام إضافة لمنصة X
