أدانت الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة التابعة لجماعة العدل والإحسان، الهجوم الإسرائيلي على إيران يوم الإثنين 13 يونيو.
هجوم إسرائيل
وشنت إسرائيل هجومًا جويًا واسع النطاق استهدف منشآت نووية ومواقع عسكرية. مما أسفر عن مقتل عدد من القيادات العسكرية البارزة، بما في ذلك قائد الحرس الثوري اللواء حسين سلامي، وقائد الأركان العامة اللواء محمد باقري. إلى جانب عدد من العلماء النوويين مثل فريدون عباسي والدكتور محمد مهدي طهرانجي، وإصابة العشرات من المدنيين.
الهيئة قالت إن هذا “العمل الإجرامي يعد انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي وسيادة الدول، وتصعيدًا خطيرًا يهدد أمن واستقرار المنطقة. ويؤكد الطبيعة العدوانية للكيان الصهيوني الذي يواصل سياساته التوسعية والتخريبية”.
وقالت الهيئة التابعة لجماعة العدل والإحسان إن “هذا العدوان جزء من المشروع الصهيوني الذي يسعى إلى تمزيق الأمة الإسلامية وبث الفتنة والانقسام بين شعوبها”.
واعتبرت أن “استهداف إيران، يهدف الكيان المحتل من خلاله إلى إضعاف محور المقاومة. وإشعال الصراعات الطائفية والعرقية. لتحويل الرأي العام عن العدو الحقيقي. وتصوير مكونات الأمة كأعداء لبعضها البعض.”.
هذه السياسة الخبيثة تقول الهيئة إنها تهدف “إلى تفتيت الوحدة الإسلامية وإضعاف قدرات الأمة، مما يُتيح للكيان الصهيوني الاستفراد بكل دولة على حدة”.
الهيئة أبرزت أيضا “قدرة الكيان الصهيوني على تنفيذ عملياته في العمق الإيراني ما يكشف عن مستوى الاختراق والعمالة في بعض الأنظمة أو الجهات المتواطئة. ما يُشكل خطرًا كبيرًا على الأمن القومي للدول الإسلامية”.
دعوة إلى الوحدة والمقاومة
في مواجهة هذا العدوان المتكرر، دعت الهيئة أحرار الأمة للتوحد في مواجهة “المشروع الصهيوني الاستعماري”. وقالت “يجب على الشعوب الإسلامية أن تتحلى بالوعي لفضح مخططات هذا العدو، والدفاع عن حقها في امتلاك أسباب القوة العسكرية والعلمية والاقتصادية. إن بناء نهضة إسلامية مستقلة يتطلب تعزيز التضامن بين دول الأمة، ورفض كل أشكال الهيمنة والابتزاز الغربي”.
لمتابعة أخبار طنجة7 على منصات التواصل الاجتماعي، يمكنكم الاشتراك على صفحتنا بموقع فيسبوك. أو منصة إنستغرام إضافة لمنصة X


