أُعلن التلفزيون الإيراني مقتل اللواء حسين سلامي، القائد العام للحرس الثوري الإيراني، في غارات جوية إسرائيلية استهدفت العاصمة الإيرانية طهران يوم 13 يونيو 2025.
تفاصيل الهجوم الإسرائيلي
استهدفت الغارات الجوية الإسرائيلية مواقع عسكرية حساسة في طهران، بما في ذلك مقرات قيادية ومنشآت دفاعية. شملت الأهداف منازل قادة بارزين في الحرس الثوري، حيث أُفيد بمقتل سلامي إلى جانب شخصيات عسكرية أخرى.
حسين سلامي: قائد الحرس الثوري
وُلد حسين سلامي عام 1960 في أصفهان، وتولى قيادة الحرس الثوري الإيراني منذ أبريل 2019. اشتهر بخطاباته المتشددة ضد إسرائيل والولايات المتحدة. وكان له دور بارز في تعزيز القدرات الصاروخية الإيرانية ودعم حلفاء طهران في المنطقة، مثل حزب الله وحركة حماس. خلال مسيرته، قاد عمليات عسكرية خلال الحرب العراقية-الإيرانية. وتدرج في مناصب قيادية، بما في ذلك قيادة القوات الجوية للحرس الثوري. تصريحاته المتكررة عن استعداد إيران للرد على أي تهديد عززت صورته كقائد لا يتنازل عن مواجهة الأعداء.
الأسد الصاعد
في عملية أطلق عليها قوة الأسد أو الأسد الصاعد، نفذت إسرائيل هجومًا جويًا استهدف مواقع عسكرية ونووية إيرانية. من بين المواقع المستهدفة منشآت رئيسية، مثل موقع التخصيب النووي في نطنز.
أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن العملية أُطلق عليها اسم “الأسد الصاعد”، وقال إنها تهدف إلى “إزالة التهديد الإيراني”. وأشار إلى أنها ستستمر لأيام.
في المقابل، أعلنت إسرائيل حالة الطوارئ الخاصة في جميع أنحاء البلاد. يأتي ذلك مع حظر التجمعات وتعليق الدراسة، وسط توقعات برد إيراني محتمل. يأتي هذا الهجوم في سياق توترات متصاعدة. توجد مخاوف من تطور البرنامج النووي الإيراني، مع تداعيات قد تشعل نزاعًا إقليميًا واسعًا.
تفاصيل الهجوم على المنشآت النووية
وفقًا لتصريحات إسرائيلية، استهدفت الغارات الجوية، التي نفذتها طائرات متطورة مثل F-35، منشآت عسكرية ونووية حساسة.
من الأهداف منشأة نطنز، وهي العمود الفقري لبرنامج التخصيب الإيراني. استخدمت إسرائيل قنابل موجهة بدقة لضرب أهداف تحت الأرض. وذلك رغم التحديات التي تفرضها التحصينات القوية للمنشآت مثل فوردو ونطنز.
كشف أيضا عن استهداف مقرات قيادية ومواقع دفاع جوي. هذا بهدف إضعاف قدرات إيران العسكرية. أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي إسرائيل كاتس أن الهجوم كان استباقيًا. استند ذلك إلى معلومات استخباراتية تشير إلى أن إيران تمتلك مخزونًا يتيح إنتاج أسلحة نووية خلال أيام.
إعلان حالة الطوارئ في إسرائيل
في أعقاب الهجوم، أعلن كاتس حالة الطوارئ الخاصة في إسرائيل. تشمل الإجراءات إغلاق الأجواء، حظر التجمعات، وتعليق الدراسة في المؤسسات التعليمية.
هذا وقد عقد اجتماع عاجل للكابينت الأمني برئاسة نتنياهو لمناقشة التطورات وتوقع ردود الفعل الإيرانية. يعكس هذا الإعلان توقعات إسرائيلية بتصعيد محتمل. خاصة بعد تهديدات إيرانية سابقة باستهداف مواقع إسرائيلية. من بين هذه المواقع منشآت نووية، رداً على أي هجوم على بنيتها التحتية.
لمتابعة أخبار طنجة7 على منصات التواصل الاجتماعي، يمكنكم الاشتراك على صفحتنا بموقع فيسبوك. أو منصة إنستغرام إضافة لمنصة X