طالبت شركة إيكيا “IKEA”، الأربعاء، زبنائها في المغرب بالتوقف عن استخدام مكبس ثوم. يأتي هذا بسبب خطر ابتلاع أجزاء منه، نتيجة عيب في الإنتاج.
تفاصيل سحب المنتج
الشركة أعلنت يوم الأربعاء 11 يونيو عن سحب مكبس الثوم IKEA 365+ VÄRDEFULL باللون الأسود. المُرقم بتاريخ من 2411 (YYWW) إلى 2522 (YYWW) بسبب عيب في الإنتاج قد يتسبب في انفصال أجزاء معدنية صغيرة أثناء الاستخدام.
يقول المتجر السويدي إن ذلك يشكل خطرًا على الصحة إذا اختلطت هذه الأجزاء بالطعام.
وفقًا لبيان إيكيا المغرب، المنتجات المعنية تحمل أرقام المقالات التالية: 201.521.58، 305.781.89، و601.636.02. يمكن التعرف على المنتج من خلال شعار إيكيا الموجود على المقبض العلوي.
ومطلوب من مالكي المكبس التوقف فورًا عن استخدامه والتواصل مع إيكيا لاسترداد كامل المبلغ.
أيكيا
تنتشر متاجر إيكيا في أنحاء العالم كرمز للأثاث العملي ذي الأسعار المناسبة. ومع ذلك، تجربتها في المغرب تثير تساؤلات حول مدى التزامها بالجودة والمسؤولية تجاه المستهلكين والمجتمع المحلي.
تمتلك إيكيا متجرين في المغرب، الأول قرب الدار البيضاء ، والثاني في منطقة كابو نيكرو قرب طنجة المتوسط. لكن هذه الواجهة اللامعة تخفي وراءها سلسلة من الإخفاقات.
رغم شعاراتها البيئية، لا تقدم سوى جهود سطحية في المغرب. متجر كابو نيكرو، على سبيل المثال، يروج لمعايير استدامة مثل إضاءة LED وجمع مياه الأمطار. على الرغم من ذلك، تبدو هذه المبادرات أقرب إلى الحملات التسويقية منها إلى التزام حقيقي. خاصة عندما نرى استمرار استخدام مواد تصنيع رخيصة تفتقر إلى المتانة في العديد من المنتجات.
عمليات سحب المنتجات تكشف عن جانب آخر من المشكلة. استدعاء شاحن USB ÅSKSTORM 40W بسبب مخاطر الصدمات الكهربائية والحروق ليس مجرد حادثة عابرة. بل يعكس ضعفًا في مراقبة الجودة قبل طرح المنتجات في الأسواق. مثل هذه الأخطاء، حتى لو تم التعامل معها بسرعة، تعرض المستهلكين للخطر وتثير الشكوك حول سلامة منتجات أخرى.
المستهلك المغربي، الذي يثق بعلامة تجارية عالمية، يجد نفسه أحيانًا أمام منتجات لا ترقى إلى المستوى المتوقع. هذا يزيد من إحباطه، خصوصًا مع تعقيدات إجراءات الإرجاع في بعض الأحيان.
اقتصاديًا، تتباهى إيكيا بخلق فرص عمل في كابو نيكرو. أدى ذلك إلى توظيف 500 شخص بشكل مباشر و1000 بشكل غير مباشر. لكن هذه الأرقام تفقد بريقها عند النظر إلى ظروف العمل. تقارير غير رسمية تشير إلى أن الرواتب في القطاعات التشغيلية ليست تنافسية. والاعتماد الكبير على العقود المؤقتة يترك العمال في حالة غير مستقرة. إضافة إلى ذلك، تركز إيكيا على مناطق حضرية وسياحية مثل الدار البيضاء وكابو نيكرو، متجاهلةً بذلك مدنًا أخرى في المغرب.
من ناحية الخدمة، تعاني إيكيا المغرب من انتقادات حول تجربة التسوق عبر الإنترنت. الموقع الإلكتروني www.IKEA.ma، رغم سهولة استخدامه نسبيًا، يعاني من تأخير في التوصيل وأحيانًا عدم توفر المنتجات المعروضة. هذا يضطر العملاء إلى زيارة المتاجر شخصيًا، وهو أمر غير عملي لمن يعيشون بعيدًا عن الدار البيضاء أو كابو نيكرو. حتى في المتاجر، يشتكي البعض من نقص التنظيم في أوقات الذروة. حيث تصبح الأقسام مزدحمة وخدمة العملاء بطيئة.
لمتابعة آخر أخبار الآخبار، يمكنكم الاشتراك على صفحتنا بموقع فيسبوك أو منصة إنستغرام إضافة لمنصة X