المنتخب المغربي يفوز على البنين

طنجة7

حقق المنتخب المغربي فوزًا على نظيره البنيني بهدف دون رد. المباراة الودية أقيمت مساء الإثنين على أرضية المركب الرياضي بمدينة فاس.

هذا الفوز يأتي امتدادًا لأداء قوي قدمه “أسود الأطلس” في مباراتهم الودية السابقة أمام المنتخب التونسي. حيث تفوقوا بنتيجة 2-0 يوم الجمعة الماضي.

تغييرات في تشكيلة المنتخب المغربي

أجرى الناخب الوطني وليد الركراكي عدة تغييرات على التشكيلة الأساسية مقارنة بالمباراة السابقة. حيث شارك منير المحمدي في حراسة المرمى بدلاً من ياسين بونو، وزكرياء الوحدي عوضًا عن أشرف حكيمي. كما شهد خط الهجوم إشراك سفيان رحيمي، أيوب الكعبي، وأسامة الصحراوي، في محاولة لتنويع الخيارات الهجومية وزيادة الفاعلية أمام المرمى.

مجريات المباراة

منذ انطلاق المباراة، فرض المنتخب المغربي سيطرته وضغط بقوة على المنتخب البنيني. حيث هدد مرمى الحارس مارسيل داندجينو مبكرًا في الدقيقة الرابعة عبر تسديدة من إسماعيل الصيباري. ورغم تراجع إيقاع اللقاء بعد العشر دقائق الأولى، واجه المغاربة صعوبة في اختراق الدفاع البنيني المنظم. الذي اعتمد على التكتل الدفاعي والهجمات المرتدة.

في الدقيقة 22، حاول المنتخب البنيني استغلال خطأ من الظهير الأيسر يوسف بلعمري. لكن منير المحمدي تصدى ببراعة لعرضية جوديل دوسي. ومع اقتراب نهاية الشوط الأول، تألق أيوب الكعبي بتسجيله هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 45+2 بضربة مقصية رائعة. وذلك بعد تمريرة دقيقة من آدم ماسينا، ليرفع رصيده إلى 28 هدفًا في مسيرته مع المنتخب. محتلاً المركز الثاني في قائمة الهدافين التاريخيين خلف أحمد فرس.

الشوط الثاني ومحاولات التجديد

في الشوط الثاني، سعى المنتخب المغربي لزيادة غلة الأهداف، لكن التنظيم الدفاعي للمنتخب البنيني حال دون ذلك. أجرى الركراكي تغييرات هجومية بإشراك أمين زوحزوح وأسامة تارغالين بدلاً من نور الدين أمرابط وأسامة الصحراوي (د 62). ثم مروان سندي وبلال الخنوس مكان رحيمي وإسماعيل الصيباري (د 70). ورغم فرصة واضحة لمروان سندي في الدقيقة 81، إلا أن مهاجم أتليتيك بيلباو أهدر فرصة مضاعفة النتيجة.

في الدقائق الأخيرة، منح الركراكي فرصة لأسامة العزوزي، العائد من الإصابة، للمشاركة لأول مرة مع “الأسود” في مركز قلب الدفاع الأيمن. مما يعكس استراتيجية المدرب في تجربة عناصر جديدة.

تحكيم المباراة

أدار المباراة طاقم تحكيمي تونسي بقيادة مالكي محرز، بمساعدة حسن خليل ويوسف جيمي، والحكم المغربي سمير الكزاز كحكم رابع.

أهمية الفوز

يأتي هذا الفوز في إطار استعدادات المنتخب المغربي للاستحقاقات القادمة. يحاول وليد الركراكي لبناء فريق متجانس قادر على المنافسة على الألقاب. ويُظهر الأداء القوي في المباراتين الوديتين أمام تونس وبنين جاهزية المنتخب المغربي. كذلك قدرته على تحقيق الانتصارات حتى في ظل التغييرات في التشكيلة.

ضع تعليقك

ضع تعليقك

ما رأيك في الموضوع؟

آخر ساعة

تابعنا

أعثر علينا على الوسائط الاجتماعية
نشرة السابعة
إشترك معنا للتوصل بجميع الأخبار