مكناس.. حواجز حديدية بين المسؤولين وعموم المواطنين تثير الاستياء خلال صلاة العيد

طنجة7

شهدت أجواء صلاة عيد الأضحى بمدينة مكناس، صباح يوم السبت 7 يونيو، واقعة أثارت موجة من الاستياء في أوساط المواطنين. حيث تم وضع حواجز حديدية فصلت بين المسؤولين المحليين والأعيان من جهة، وباقي المصلين من أبناء المدينة من جهة أخرى.

وتفاجأ مواطنون في مكناس لدى وصولهم إلى المصلى بوجود فضاء مخصص ومحاط بالحواجز في الصفوف الأمامية، تم تخصيصه للمسؤولين المحليين وبعض الشخصيات المعروفة. واعتبر كثيرون المشهد مسيئًا لقيم المساواة والتواضع التي ينبغي أن تسود في مثل هذه المناسبات الدينية.

وتداولت منصات التواصل الاجتماعي صورا توثق الحواجز التي وُضعت بالمكان. ما زاد من حدة التفاعل والغضب، خاصة أن المناسبة الدينية توصف بكونها محطة للوحدة والتقارب بين مختلف شرائح المجتمع.

بعض الفاعلين الجمعويين في مكناس وصفوا الواقعة بـ”المخجلة”. واعتبر آخرون أن هذه الممارسات تكرّس فوارق غير مبررة في فضاء روحي يُفترض فيه أن يحتضن الجميع دون تمييز.

ولم يصدر إلى حدود الساعة أي توضيح رسمي من سلطات مكناس بشأن خلفيات هذا الإجراء، وسط دعوات من فعاليات مدنية إلى احترام قدسية المناسبات الدينية وضمان المساواة بين المواطنين في الفضاءات العمومية.

  • لمتابعة أخبار موقع “طنجة7” على منصات التواصل الاجتماعي. يمكنكم الاشتراك على صفحتنا بـ فيسبوك أو على إنستغرام.

آخر ساعة

تابعنا

أعثر علينا على الوسائط الاجتماعية
نشرة السابعة
إشترك معنا للتوصل بجميع الأخبار