أكد الناخب الوطني وليد الركراكي، أن المنتخب المغربي لكرة القدم بات يتوفر على دكة بدلاء حاسمة قادرة على تقديم حلول فعالة خلال المباريات.
وقال وليد الركراكي، خلال ندوة صحفية أعقبت فوز المنتخب المغربي وديا على نظيره التونسي بهدفين دون رد، “أصبحنا الآن نمتلك دكة بدلاء تخلق الفارق وتقدم خيارات أكثر في ما يخص اللاعبين”.
وأشار الركراكي إلى أن “المباراة كانت قوية أمام منتخب تونسي متمرس ويصعب تجاوزه، وشهدت العديد من الغيابات. خاصة مع نهاية موسم كروي مرهق بالنسبة لعدد من اللاعبين، وما رافقه من مشاكل بدنية متعددة”.
وأضاف أن “اللعب في شهر يونيو يبقى دائما صعبا. لكن الأهم ليس الحفاظ على المستوى الأقصى في كل الأوقات، بل هو معرفة كيفية تحقيق الانتصارات”.
وأبرز وليد الركراكي أن “الطاقم التقني وجه الدعوة لعدد من العناصر الشابة. كما تمت إعادة ترتيب خط الدفاع، فضلا عن تجريب نهج هجومي جديد شمل إشراك كل من الصيباري وبنصغير على الرواقين. وذلك من أجل الوقوف على مدى نجاعته”.
وتابع قائلا: “في الشوط الأول، لم نتمكن من اختراق دفاع الخصم بالشكل المطلوب، وافتقدنا للمساحات. غير أننا نجحنا رغم ذلك في خلق بعض الفرص. أما خلال الشوط الثاني، فقد دخل اللاعبون بذهنية مختلفة وضغطوا أكثر. والأهم أن الفريق الأفضل هو من خرج منتصرا”.
وسجل وليد الركراكي أن هذا الفوز هو “الحادي عشر على التوالي”. وأعرب عن تطلع النخبة الوطنية لتحطيم الرقم القياسي يوم الإثنين القادم أمام منتخب البنين، من أجل الحفاظ على الدينامية ذاتها.
ويواجه المنتخب المغربي يوم الإثنين القادم نظيره البنيني، في مباراة ودية تنطلق على الساعة التاسعة ليلا على أرضية المركب الرياضي بفاس، في غياب اللاعب إبراهيم دياز.
