أطلق شبان في طنجة مبادرة من أجل مراقبة الأشغال التي تعرفها المدينة. في ظل اتهامات للجهات المشرفة بالتقصير في عملية المراقبة. ما أثمر نتائج بدائية وبجودة ضعيفة.
الحملة المواطنة لمراقبة الأشغال الجارية بطنجة، انطلقت يوم الجمعة 6 يونيو. ويقول المسؤولون عنها بأنها تهدف لتتبع ومواكبة الأشغال الجارية في مختلف أحياء طنجة. علاوة على ذلك، تهدف إلى رصد الاختلالات والارتجالية والدفاع عن حق الساكنة في الجودة والشفافية والمحاسبة.
البدائية
منذ انطلاق الأشغال وجه عدد من النشطاء والفعاليات في المدينة، انتقادات للطريقة المعتمدة في التهيئة والإصلاحات، محملين المسؤولية لضعف المراقبة.
تحذير الفعاليات صدق، بعد انتهاء تهيئة العديد من المحاور. النتيجة “ليلا ومن السماء تبدو جميلة”، لكن على أرض الواقع، النتيجة كارثية، شعارها الرئيسي “الإسمنت” لترقيع ما يمكن ترقيعه.
من المسؤول؟
حاولت مقاطعة طنجة المدينة التي تستقبل أغلب الإصلاحات الحصول على معلومات بخصوص ما يجري. وجه طلب للشركة المكلفة “طنجة موبيلتي” لاسيما ما يخص الطرق. لكن الشركة رفضت الحضور ولم ترد على الطلب أصلًا.
المنتخبون استغلوا المناسبة لشن هجوم على الأشغال. وكان ذلك وسط اتفاق على الطريقة العشوائية المعتمدة خصوصا في ظل استقدام عمالة “غير مؤهلة” وتشغيلها في ظروف غير لائقة وبمعدات غير مناسبة.
جماعة طنجة: لا تعرف شيئًا
نائبة عمدة المدينة ليلى تيكت وخلال نفس الدورة، كشفت أمام الجميع أن جماعة طنجة غير مسؤولة عن أعمال التهيئة. وقالت إن دورها كان مقتصرًا على تمرير مقرر يخص الأشغال وتحويل مساهمة الجماعة فقط.
تيكت قالت إن كل من يسأل في الجماعة حول الأشغال، يرد عليه بأن الولاية هي المسؤولة.
سور المعكازين
هذا وقد تزايد الغضب محليًا، بعد انتهاء تهيئة ساحة سور المعكازين. تعد هذه الساحة تاريخية ومن أشهر معالم طنجة لكن جودة الأشغال “تبدو كارثية وبدائية”.
صور مقربة تحولت لحديث المدينة وسط سخرية وانتقادات، ومطالبة بتوضيحات حول حجم ما صرف من أموال، على أشغال لا تليق بصورة طنجة المستقبلية.
لمتابعة آخر أخبار، يمكنكم الاشتراك على صفحتنا بموقع فيسبوك أو منصة إنستغرام إضافة لمنصة X


