غانا رجعت معانا.. الحكم الذاتي هو الحل الوحيد والواقعي

طنجة7

أكدت جمهورية غانا أن مخطط الحكم الذاتي الذي تقدمت به المملكة بمثابة الأساس الواقعي والدائم الوحيد. لحل مقبول من الأطراف لقضية الصحراء.

وتم التعبير عن هذا الموقف في بيان مشترك تم التوقيع عليه في ختام اجتماع انعقد، اليوم الخميس بالرباط. بين ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، وصامويل أوكودزيتو أبلاكوا، وزير الشؤون الخارجية بجمهورية غانا.

دينامية ملكية

وعلى أساس التطورات الأخيرة. أشاد الوزير الغاني بجهود الأمم المتحدة باعتبارها الإطار الحصري من أجل التوصل إلى حل واقعي وعملي ودائم للنزاع حول الصحراء المغربية.

ويندرج موقف غانا، كما جدد أوكودزيتو أبلاكوا التأكيد عليه. في إطار الدينامية الدولية التي يقودها الملك محمد السادس، لفائدة مخطط الحكم الذاتي وسيادة المملكة على صحرائها.

خصوص قضية الصحراء، جدد وزير الشؤون الخارجية البريطاني ديفيد لامي، يوم الثلاثاء 3 يونيو أمام برلمان بلاده، تأكيد دعم المملكة المتحدة لمخطط الحكم الذاتي المغربي. هذا الدعم تم وصفه بأنه “الأساس الأكثر مصداقية وقابلية للتطبيق وبراغماتية”. هذا الوصف يشير لتسوية النزاع حول هذه القضية.

دول عظمى تدعم المغرب

تبني الدولة لموقف المغرب، يأتي بعد إعلان دون عظمى مساندتها للحكم الذاتي، باعتبار أنه الأساس الأكثر واقعية لإنهاء النزاع.

بريطانيا أحدث الدول العظمى التي دعمت المبادرة المغربية، بعد الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا.

وزير خارجية بريطانيا، في تصريح أمام مجلس العموم، الغرفة السفلى لبرلمان ويستمنستر قال: “خلال زيارتي للمغرب، أعلنت دعم المملكة المتحدة لمقترح الحكم الذاتي في الصحراء الذي تقدم به المغرب. هذا المقترح يعتبر الأساس الأكثر مصداقية وقابلية للتطبيق وبراغماتية لتسوية هذا النزاع”.

وفي هذا السياق، أشار رئيس الدبلوماسية البريطانية إلى أنه “مع اقتراب الذكرى الخمسين لهذا النزاع، تتاح أمامنا فرصة للمضي قدما في هذا الملف. هذا بفضل التزام دولي متجدد”.

وشدد لامي على الأهمية الكبيرة التي توليها المملكة المتحدة لتعزيز علاقات التعاون مع المغرب. وأبرز أن المملكة المتحدة والمغرب “شريكان تربطهما علاقة طويلة الأمد، ويتعاونان في عدد من الأولويات المشتركة”.

وأكد لامي أن الرباط ولندن تعملان على توطيد هذا الشراكة “بهدف تحقيق أهدافنا المشتركة في مجالات الأمن والازدهار والتنمية المستدامة”.

لا توجد تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

آخر ساعة

تابعنا

أعثر علينا على الوسائط الاجتماعية
نشرة السابعة
إشترك معنا للتوصل بجميع الأخبار