حجزت السلطات المحلية بالملحقة الإدارية العاشرة مكرر مجموعة من الأكباش بمنطقة طنجة البالية يوم الأربعاء 4 يونيو. جاء الحجز بعد اتهام صاحبها بتجهيزها لعيد الأضحى.
مصادرة الأكباش التي روجت لها السلطات عبر نشر الصور على العديد من المنصات آثار جدًلا. إذ يزعم مقربون من صاحب الأكباش أن الكوخ كان يستخدم في تربية وبيع الخرفان، قبل صدور الدعوة الملكية بعدم أداء الأضحية هذه السنة.
تأتي هذه الحادثة في سياق تعليمات رسمية تهدف إلى منع إقامة شعائر عيد الأضحى هذا العام. منحت التعليمات رجال السلطة الضوء الأخضر لمنع كل الأنشطة المرتبطة بالعيد.
فيديو إعلاني
تجدر الإشارة بأن عرض بعض الصفحات بعض المشاهد الدعائية للكوخ، بزعم توفيره الأكباش بأسعار منخفضة، ساهم في الحملة عليه.
وكتبت صفحات قبل أسابيع قليلة فقط بأن الكوخ يوفر أضاحي بأسعار أقل بكثير من التي فرضت على المواطنين خلال السنة الماضية.
الإعلان الملكي
الملك محمد السادس كان قد دعا المغاربة إلى عدم أداء شعيرة الأضحية هذه السنة. وإلى جانب الحفاظ على القطيع، يهدف القرار لدعم القدرة الشرائية للمواطنين في ظل ارتفاع أسعار المواشي. ومع ذلك، أثار القرار نقاشًا بين المواطنين. حيث يرى البعض أنه يمسّ تقليدًا دينيًا راسخًا، بينما يدافع آخرون عنه كإجراء ضروري لمواجهة التحديات البيئية والاقتصادية
التعليمات
السلطات كانت قد أصدرت مساء يوم الجمعة 23 ماي 2025 تعليمات صارمة. التعليمات شملت منع جميع الأنشطة والمظاهر المُرتبطة بعيد الأضحى على مستوى عمالات وأقاليم كامل التراب الوطني.
وفي مدينة طنجة، تلقى أعوان السلطة أوامر بمنع بيع وشراء الخرفان. وكذا منع بيع الأعلاف بأنواعها (التبن). أيضًا، تم منع كل ما له علاقة بالأضحية أو بذبحها.
ووِفق التعليمات، يُحظر بيع السكاكين (أو حتى تقديم خدمة شحذها) والشوايات والفحم. يأتي ذلك بالشكل الذي يُرافق في العادة مناسبة عيد الأضحى. وستُحظر كل الأشياء التي قد يراها عون السلطة على علاقة بعملية ذبح الأضحية.
لمتابعة آخر أخبار، يمكنكم الاشتراك على صفحتنا بموقع فيسبوك أو منصة إنستغرام إضافة لمنصة X
					
							
			
		
		
		
		
		
		
		
		

