أصدرت محكمة الاستئناف بطنجة، حكمًا بالسجن لمدة سنتين نافذتين في حق الناشط رضوان القسطيط. صدر الحكم في الساعات الأولى من يوم الخميس 5 يونيو.
الحكم الاستئنافي جاء لتأييد الحكم الابتدائي، والذي صدر أيضا بسجن القسطيط سنتين حبسًا نافذا. جاء ذلك إثر إدانته بتهم تشمل إهانة هيئة منظمة ومؤسسات عمومية. بالإضافة إلى ذلك، اتُهِم بإهانة موظفين عموميين والتحريض على الكراهية.
خلفية القضية
تعود القضية إلى تدوينات نشرها رضوان القسطيط على منصة فيسبوك، وصفتها السلطات بـ”المسيئة”. تناولت هذه التدوينات عدة مواضيع حساسة، منها ما يتعلق بالملك محمد السادس والمدير العام للأمن الوطني عبد اللطيف حموشي. كذلك شملت المقاتل المغربي أبو زعيتر. تضمنت منشورات تتعلق بالإشادة بعملية تل أبيب التي نفذها مغربي. بالإضافة إلى التعبير عن رفض استقبال جنود إسرائيليين في مراكش. وقد اعتبرت هذه التدوينات مثيرة للجدل ومخالفة للقانون. هذا أدى إلى متابعة الناشط قضائيًا.
دفاع الناشط
خلال جلسة المحاكمة، نفى رضوان القسطيط مسؤوليته عن التدوينات المذكورة، مؤكدًا أن حسابه على فيسبوك تعرض للاختراق. وأشار إلى أن الأفكار المنشورة لا تعبر عن آرائه الشخصية، مطالبًا المحكمة بتبرئته من التهم الموجهة إليه.
محكمة الاستئناف
هذا وانطلقت المحاكمة منذ الثالثة من زوال يوم الأربعاء 4 يونيو، وسط تجمع لنشطاء محسوبين على جماعة العدل والإحسان وتيارات يسارية، عبروا فيها عن تضامنهم مع القسطيط لغاية صدور الحكم، وطالبوا بالإفراج عنه، معتبرين أن ما يتعرض له راجع لمواقفه من القضية الفلسطينية.
لمتابعة آخر أخبار، يمكنكم الاشتراك على صفحتنا بموقع فيسبوك أو منصة إنستغرام إضافة لمنصة X


