طرد طلبة بكلية الآداب والعلوم الإنسانية في تطوان رئيس الحكومة السابق سعد الدين العثماني، يوم الأربعاء 4 يونيو. جاء ذلك بسبب مشاركته في التوقيع على اتفاقية التطبيع مع دولة إسرائيل.
فصيل الطلبة القاعديين في تطوان ومرتيل، عرضوا مشاهد لاستقبال العثماني باحتجاجات، مع ترديد عبارة “إرحل”.
وقال الفصيل إن العثماني “متورط في مجموعة من الملفات على رأسها، اتفاقيتي التطبيع مع الحركة الصهيونية. وميثاق أو مذكرة الخيانة اتجاه الحراك الشعبي بالريف”.
نفس المجموعة زعمت أيضا بأن سائق العثماني حول دهس المحتجين عليه، بعدما قاموا بإجباره على الانسحاب من الكلية.
توقيع العثماني
وقّع سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة المغربية سابقًا، على الإعلان المشترك لتطبيع العلاقات بين المغرب وإسرائيل في 22 دجنبر 2020. وكان ذلك ضمن اتفاق ثلاثي بوساطة أمريكية.
أثار توقيع العثماني جدلًا واسعًا، حيث اعتبره البعض تناقضًا مع مواقف حزبه “العدالة والتنمية” الرافضة للتطبيع. دافع العثماني عن التوقيع، مؤكدًا أنه لا يتعارض مع مبادئ الحزب ويخدم الوحدة الترابية للمغرب.
سعد الدين العثماني، رفض مطالبة بالاعتذار ومن بينها طلب من عبد الإله بنكيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية. واعتبر الرجل أن مطلب بنكيران غير مقبول، لأن التوقيع على اتفاق التطبيع قام به كرئيس للحكومة وليس بصفته الشخصية. ينبغي أن يكون الاعتذار من المنصب.
لمتابعة آخر أخبار، يمكنكم الاشتراك على صفحتنا بموقع فيسبوك أو منصة إنستغرام إضافة لمنصة X
