انطلقت بمدينة طنجة محاكمة صباغ بتهمة الاعتداء الجنسي على أطفاله الثلاثة، وهم طفلان ذكران وفتاة، بعد شكاية تقدمت بها زوجته.
القضية التي تُنظر فيها محكمة الاستئناف بطنجة كشفت عن تفاصيل صادمة. حيث أظهرت الفحوصات الأولية وجود جروح في دبر الأطفال. الأب ينفي كافة الاتهامات ويؤكد أنها اتهامات ملفقة من الزوجة.
شكاية الزوجة تُشعل الفتيل
بدأت القضية عندما تقدمت زوجة الصباغ بشكاية لدى السلطات القضائية في طنجة، متهمة زوجها بالاعتداء الجنسي على أطفالهما الثلاثة. وبحسب المعلومات المتوفرة، تم اكتشاف جروح في دبر الطفلين الذكرين والفتاة. هذا الأمر دفع النيابة العامة إلى فتح تحقيق عاجل.
الزوجة تقدمت في البداية بشكاية ضد الزوج ثم تراجعت عنها جراء شكوكها في حقيقة الأمر، لكنها عادت وتقدم بالشكاية ضده. بعدما عرضت أطفالها على مستشفى محمد السادس بطنجة.
خلال جلسة المحاكمة قالت المرأة إنها كانت تترك أبناءها مع زوجها وتتوجه للعمل، وخلال فترة غيابها كان يستغل الأطفال جنسيا، حتى أنه أقدم في إحدى المرات على إخراج طفل من الحضانة من أجل ممارسة الجنس عليه.
موقف الأب: نفي الاتهامات
في جلسات المحاكمة الأولية بمحكمة الاستئناف في طنجة، نفى الأب المتهم جميع الاتهامات الموجهة إليه، مؤكدًا أن الشكاية قد تكون مدفوعة بأغراض شخصية من زوجته.
وأشار إلى أن العلاقات الأسرية كانت متوترة بينهما، مما قد يكون دافعًا لتقديم هذه الاتهامات. دفاع الأب أكد خلال جلسة المحكامة التي عرفت الاستماع للأطفال، بأن الأم قامت بتلقينهم ما يجب قوله.
وبحسب الدفاع فإنه لا توجد أي أدلة على الاتهامات، كما أنه لا يوجد أي دليل طبي قاطع حول تعرض الأطفال لأي اعتداء جنسي، وبأن خبرة طبية وحيدة موجودة تظهر أن “الفتاة” على سبيل المثال تعاني من ديدان طفيلية ولم تتعرض لأي انتهاك.
تأخير الملف: انتظار الخبرة الطبية
هذا وقد انعقدت الجلسة وسط أجواء متوترة، مع حديث دفاع الأب مع الأطفال بطريقة رفضتها النيابة العامة، ما جعل ممثلها يطلب تأخير الجلسة لغاية الحصول على “الخبرة الطبية”، لتأكيد الاتهامات أو نفيها وتفادي تعريض الأطفال لأي معاملة سيئة.
لمتابعة آخر أخبار، يمكنكم الاشتراك على صفحتنا بموقع فيسبوك أو منصة إنستغرام إضافة لمنصة X




