بعد شروع شركة “Balearia” في العمل على الخط البحري الرابط بين طنجة وطريفة، نقل البرلماني ادريس ساور المنصوري شكايات مواطنين لوزير النقل واللوجستيك بسبب غلاء أثمنة تذاكر الشركة.
ارتفاع مفاجئ في أسعار تذاكر Balearia
وقال البرلماني إن مستعملي النقل البحري عبر الخط الرابط بين مدينة طنجة وطريفة الإسبانية تفاجأوا بارتفاع صاروخي في أسعار التذاكر. لاسيما بعد تغيير الشركة المشغلة لهذا الخط.
هذا الغلاء يأتي في وقت تشهد فيه أسعار المحروقات انخفاضًا ملحوظًا في السوق الدولية.
البرلماني أكد أن هذا الوضع يثير استياء المسافرين، خاصة مع اقتراب موسم عودة مغاربة العالم. كما أن المغرب ملتزم باستضافة تظاهرات رياضية قارية ودولية، مما يجعل التساؤل عن إجراءات تخفيض أسعار التذاكر أمرًا ملحًا، يقول البرلماني.
أسباب ارتفاع أسعار التذاكر
بعد تغيير الشركة المشغلة للخط البحري بين طنجة وطريفة، توقع المسافرون تحسينات في الخدمات وتخفيضات في الأسعار. لكن، على العكس، وبعد تولي شركة “Balearia” المهمة شهدت الأسعار زيادة غير متوقعة. يثير هذا استياء الجالية المغربية والسياح على حد سواء.
انخفاض أسعار المحروقات
رغم تراجع أسعار النفط عالميًا إلى أقل من 65 دولارًا للبرميل، لم ينعكس هذا الانخفاض على أسعار تذاكر النقل البحري في المغرب. هذا الوضع يثير تساؤلات حول مدى تأثير تكاليف الوقود على تسعير التذاكر. خاصة أن الشركات المشغلة تستفيد من دعم مالي في بعض الأحيان.
تأثير الغلاء على السياحة ومغاربة العالم
المغرب يُعد وجهة سياحية رئيسية، ويعتمد بشكل كبير على استقطاب السياح الأجانب ومغاربة المهجر. ويتسبب غلاء التذاكر في إعاقة هذا الهدف، حيث يدفع المسافرين إلى اختيار وجهات بديلة أقل تكلفة مثل إسبانيا أو البرتغال.
ويؤثر ذلك سلبًا على الاقتصاد الوطني، خاصة في ظل التحضيرات لاستضافة تظاهرات رياضية كبرى مثل كأس العالم 2030.
معاناة مغاربة العالم مع Balearia
تشكل الجالية المغربية بالخارج شريانًا اقتصاديًا حيويًا. حيث بلغت تحويلاتهم المالية حوالي 100 مليار درهم سنويًا. لكن أسعار التذاكر المرتفعة، التي تصل أحيانًا إلى 7500 درهم للأسرة، تُثقل كاهل العائلات وتُعيق عودتهم لزيارة الوطن.
لمتابعة آخر أخبار، يمكنكم الاشتراك على صفحتنا بموقع فيسبوك أو منصة إنستغرام إضافة لمنصة X


