تواجه المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية “ENSA” ادعاءات عن حصول طلبة على شهادات دون حضور أو اجتياز الامتحانات.
جامعة محمد الأول بوجدة، حول حقيقة الأمر، قالت إنها تابعت بقلق بالغ، الأخبار الزائفة التي روّجتها بعض المنابر الإعلامية، مدّعية وجود “فضيحة بيداغوجية” بالمدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية (ENSAO).
الجامعة قالت إن الأخبار زعمت أن بعض الطلبة المهندسين في ENSA حصلوا على شهادات دون حضور دروس أو اجتياز امتحانات.
رئاسة الجامعة قالت إن هذه الادعاءات باطلة، ودعت إلى التحلي بالمسؤولية الصحفية والاعتماد على المعلومات الموثقة.
التزام الجامعة بالشفافية والمصداقية
رئاسة جامعة محمد الأول، ممثلة برئيسها، قالت إن هذه الادعاءات عارية عن الصحة وتفتقر إلى أي دليل واقعي. وقد أعربت عن أسفها لعدم قيام الجهات الإعلامية التي نشرت هذه الأخبار بالتحقق من صحتها مع إدارة ENSA أو رئاسة الجامعة، متجاهلة بذلك أبسط معايير الصحافة المهنية التي تقتضي أخذ الرأي والرأي الآخر، وفق قولها.
سمعة أكاديمية متميزة
جامعة محمد الأول بوجدة، قالت في بلاغ توضيحي، إنها ترفض بشكل قاطع أي محاولة لتوظيف سمعتها في تصفية حسابات ضيقة. مؤكدة أنها حازت على جوائز وتصنيفات وطنية ودولية مرموقة، وتُعتبر رائدة في تشجيع الحركية الأكاديمية للطلبة داخل المغرب وخارجه.
محمد الأول أكدت أنها تُرحب بالطلبة الأجانب ضمن إطار اتفاقيات دولية تخضع لضوابط قانونية صارمة، مصادق عليها من هياكل الجامعة الأكاديمية.
حركية دولية منظمة ضمن اتفاقيات رسمية
وبخصوص الطلبة المهندسين بـENSAO، أوضحت الجامعة بأن هذه الحركية تندرج ضمن اتفاقية إطار مع جامعة Sorbonne Paris Nord الفرنسية. وتتيح هذه الاتفاقية للطلبة، ابتداء من السنة الرابعة، متابعة السنة الخامسة في الجامعة الشريكة، مع اعتراف متبادل بالمسار الأكاديمي. وفق الجامعة يحصل الطلبة، بعد اجتياز جميع الاختبارات والالتزام بالضوابط البيداغوجية والقانونية، على دبلوم الهندسة من كلا المؤسستين.
التزام بست اتفاقيات دولية
جامعة محمد الأول أكد التزامها الكامل بست اتفاقيات دولية موقعة منذ 2018 مع مؤسسات تعليم عالي مرموقة، منها:
- Université Franche Comté
- Université du litteral Côte d’Opale
- Université de Bretagne Occidentale (UBO)
- Institut National des Sciences Appliquées de Rennes
- Université de Lorraine Polytech Nancy
رد رسمي على الادعاءات البرلمانية
الجامعة أشارت أيضا إلى جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب، حيث أثار رئيس المجموعة النيابية لحزب العدالة والتنمية ادعاءات حول رفض رئيس الجامعة توقيع شهادات تخرج الطلبة المستفيدين من الحركية الدولية.
وفي هذا السياق، أوضح وزير التعليم العالي والبحث العلمي أهمية الحركية الدولية كشرط أساسي للتحصيل العلمي، مؤكداً أن جميع المدارس الوطنية للعلوم التطبيقية بالمغرب تتبنى هذا النموذج.
كما شدد الوزير على أن هذه المسألة إدارية بحتة، ولا علاقة للأساتذة أو المجالس الأكاديمية بها، حيث تقتصر اختصاصاتهم على الجوانب البيداغوجية، بينما تتولى الإدارة الجوانب التنظيمية.
لمتابعة آخر أخبار، يمكنكم الاشتراك على صفحتنا بموقع فيسبوك أو منصة إنستغرام إضافة لمنصة X