قال منتخبو مقاطعة طنجة المدينة إنهم لا يعرفون شيئا عن الأشغال الجارية. بينما رفضت الشركة المكلفة “طنجة موبيليتي” إرسال ممثل عنها لشرح ما يحدث وحضور جلسة المقاطعة يوم الإثنين 2 يونيو.
رئيس مقاطعة المدينة والمنتخبون نددوا خلال دورة المقاطعة، برفض الشركة الرد على طلب المقاطعة. فقد طلبت المقاطعة حضور الدورة وتقديم عرض حول الأشغال الجارية لاسيما على مستوى الطرق. واعتبروا ذلك “إهانة غير مقبولة”.
هذا وقد شن منتخَبو طنجة هجوما على الأشغال الجارية، ووصفوها بالعشوائية والبدائية، مؤكدين غياب الرقابة على ما يتم إنجازه في الشارع. هناك أيضًا غياب للسلامة بالنسبة للمواطنين والعمال. ظهر العمال يرتدون ملابس وأحذية بلاستيكية غير ملائمة، دون أي إعلانات مسبقة عن الأشغال أو تطويق لأماكن العمل.
المثير أن نائبة عمدة المدينة ليلى تيكت بدورها أكدت غياب أي معلومات عن الأشغال في جماعة طنجة. حيث يتم إعلام كل من يسأل عن أي معلومة أن ولاية الجهة هي المسؤولة.
