قال رئيس مقاطعة طنجة المدينة عبد الحميد أبرشان إنه سيواصل قول الحقيقة والحديث عن ما يهم المواطن والمدينة. ومن ضمن هذه المواضيع، قضايا البناء العشوائي والشواهد الإدارية.
وفيما يبدو أنها رسائل أو رد على الوالي يونس التازي، بعد الصدام الذي حدث خلال المجلس الإداري الأخيرة للوكالة الحضرية بطنجة، قال أبرشان خلال دورة مقاطعة طنجة المدينة يوم 2 يونيو. أكد أنهم سيواصلون الحديث وقول الحقيقة “أحب من أحب وكره من كره”.
أبرشان أكد أنه لا يسعى لتحقيق أي مكاسب أو تحقيق أغراض خاصة، وشدد بأن قضية السكن العشوائي تمت السيطرة عليها خلال فترة مشروع “طنجة الكبرى”. ومع ذلك، تفجرت المشكلة ابتداء من سنة 2018 ولغاية 2022.
وقال رئيس “طنجة المدينة” إنهم كمنتخبين لا يتحملون مسؤولية هذا البناء العشوائي. كما أنهم لا يمتلكون صلاحية إيقاف ذلك. أكد في الوقت ذاته، بأن الوالي الحالي بدوره ليس مسؤولا عن ما حدث الفترة السابقة.
وأكد أبرشان أنه غير مقبول حرمان المواطن من الماء والكهرباء واستمرار هذا الوضع. دعا ممثل السلطة إلى إيصال صوتهم للوالي، لأنه بدوره “لا يمكن” أن يوافق على استمرار هذا الوضع. هذا الوضع يؤثر على “رعايا الملك محمد السادس”.
