طائرة رايان إير تعجز عن الهبوط في مطار طنجة

طنجة7

في ليلة الجمعة إلى السبت، 31 مايو 2025، شهد مطار طنجة ابن بطوطة حالة استثنائية. بعدما عجزت طائرة تابعة لشركة رايان إير عن الهبوط بعد عدة محاولات فاشلة.

الطائرة، القادمة من مطار باريس بوفيه، واجهت صعوبات حالت دون هبوطها في المطار المقصود. نتيجة لذلك، تم تحويل الرحلة إلى مطار فاس سايس.

تفاصيل الحادث

وفقًا لتقارير، حاولت الطائرة، وهي إحدى طائرات شركة رايان إير منخفضة التكلفة، الهبوط في مطار طنجة ابن بطوطة. ومع ذلك، باءت كل المحاولات بالفشل.

طاقم الطائرة تحويل مسار الرحلة إلى مطار فاس سايس، حيث تمكنت من الهبوط بأمان. لم تُسجل أي تقارير عن إصابات أو أضرار، لكن الحادث أثار تساؤلات حول الأسباب التي أدت إلى هذا الوضع.

الأسباب المحتملة لتعثر ريان إير

تشير المعلومات إلى أن سوء الأحوال الجوية، مثل ضعف الرؤية أو الرياح القوية، قد يكون السبب الرئيسي. هذا هو ما أدى إلى عجز الطائرة عن الهبوط.

حوادث مشابهة!

لم تُسجل شركة رايان إير حوادث كبيرة في المغرب تتعلق بالسلامة. الحادث في المقابل يُضاف إلى سلسلة من التحديات التشغيلية التي واجهتها شركات الطيران منخفضة التكلفة في المملكة.

على سبيل المثال، في عام 2020، أوقفت ريان إير بعض رحلاتها مؤقتًا بسبب قيود كوفيد-19، مما أثر على حركة الركاب.

الشركة واجهت انتقادات متكررة بسبب سياساتها الصارمة، مثل فرض رسوم إضافية أو تغييرات مفاجئة في الجداول، وهو ما أثار جدلاً بين المسافرين المغاربة.

ومع ذلك، تُعد رايان إير لاعبًا رئيسيًا في سوق الطيران المغربي، وقد نقلت الشركة أكثر من 4.5 مليون مسافر سنويًا، وتخطط للوصول إلى 10 ملايين بحلول 2027.

الشركة أطلقت مؤخرًا خطوطًا داخلية تربط مدنًا مثل طنجة، مراكش، وفاس، مما ساهم في تعزيز السياحة الداخلية، لكن حوادث مثل عجز الطائرة عن الهبوط قد تؤثر على ثقة الركاب.

مطار طنجة ابن بطوطة

يُعد مطار طنجة ابن بطوطة الدولي (IATA: TNG، ICAO: GMTT)، الذي يقع على بُعد 15 كم من وسط مدينة طنجة، رابع أكبر مطار في المغرب من حيث عدد المسافرين. وقد تخطى عتبة المليون مسافر في دجنبر 2017.

وعلى الرغم من حصوله على شهادة الجودة العالمية “ISO 9001” لتميزه في خدمات المسافرين، يواجه المطار عدة تحديات تشغيلية ولوجستية تؤثر على تجربة المسافرين وسمعته.

أحد أبرز التحديات التي يواجهها مطار طنجة هو تأثره بالظروف الجوية القاسية نظرًا لموقعه الساحلي. هذه الظروف تُبرز الحاجة إلى تحسين البنية التحتية لإدارة الطقس القاسي، مثل أنظمة هبوط متقدمة.

آخر ساعة

تابعنا

أعثر علينا على الوسائط الاجتماعية
نشرة السابعة
إشترك معنا للتوصل بجميع الأخبار