عُثر ليل الإثنين 19 ماي وسط غابة الرهراه في مدينة طنجة، على جثة شاب مُعلقة إلى غصن شجرة، في حادث بدا كأنه “حالة انتحار”.
وتم على الفور إخبار السلطة المحلية ومصالح الأمن التي حلت بعين المكان، وباشرت إجراءات المعاينة والبحث المعمول بها في مثل هذه الحوادث.
وتم نقل جثة الشاب، وهو في العشرينات من عمره، إلى مستودع الأموات من أجل التشريح الطبي وتحديد سبب الوفاة الحقيقي، في انتظار معرفة هويته الكاملة ونتائج التحقيق الأمني حول الواقعة.
وقد شهدت مدينة طنجة خلال الـ 48 ساعة الماضية حوادث مماثلة، حيث سُجل غَرق طفل في بُحيرة سيدي احساين، وحالة سقوط شاب من سطح عمارة سكنية، وأيضا العثور على جثة متحللة بشاطئ المريسات، ومصرع حارس سيارات في ظروف “غامضة” بحي الجيراري.