اعترف الإطار الصحي كمال بوعيون بأن ما نشر بخصوص سماح مديرة مركز علاج السرطان في طنجة ببيع مواد تجميل وملابس، معلومات “لا أساس لها من الصحة”، وسط تحقيق في القضية التي أثارت جدلا كبيرًا.

وعبر مجموعة خاصة بمستخدمي المستشفى الجامعي، قال بوعيون “أصالةً عن نفسي وبكل طواعية ودون ضغط أو ترهيب، أقول أن كل ماصدر مني من خلال التدوينة التي سبق لي أن حملتها ووضعتها تخص بيع منتجات التجميل بمركز الأنكولوجيا التابع للمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بطنجة لا أساس لها من الصحة بالمرة وهي معلومات خاطئة، وإن كان صدر مني فعل فهو بدون قصد أو علم أو إرادة، لأنني أحترم مكان عملي وزملائي. وبالمناسبة أقدم خالص اعتذاري للسيدة مديرة مركز الأنكولوجيا وكافة زملائي العاملين به”.
وكان الاتحاد المغربي للشغل عبر المكتب الموحد للمستشفى الجامعي، قد أصدر بيانا يرفض فيه ما يقول إنها “استفسارات متتالية وعقوبات تأديبية تعسفية” صادرة عن مديرة مركز الأنكولوجيا التابع للمستشفى الجامعي.
خلال نفس البيان كشف المكتب عن “بيع مواد التجميل والملابس داخل المركز”، محملا المسؤولية للمديرة، واتهمها بغض الطرف عن ممارسات غير قانونية واعتبر ذلك استغلالا للمؤسسة لأغراض تجارية.
المستشفى الجامعي ووزارة الصحة، وبعد انتشار الخبر عبر وسائل الإعلام، أصدرا بيانا ينفي هذه الأنباء، حيث قال المستشفى الجامعي إنها ادعاءات لا أساس لها من الصحة وتمس بسمعة المؤسسة.
وأوضح المستشفى أن مواد التجميل والملابس المذكورة هي عبارة عن مستحضرات تجميلية مكملة للعلاج تمنح بصفة مجانية لمرضى السرطان، في إطار مقاربة شاملة للعناية بالصحة النفسية والاجتماعية لهؤلاء المرضى.




