دون خجل، عرض التلفزيون الجزائري الرسمي فيديو نفق سبتة، كأنه نفق جديد من أجل تهريب المخدرات أكتشف بين تلمسان والمغرب.
التلفزيون عرض هذه اللقطات كمشاهد خاصة متعمدة إخفاء ما يشير إلى الحرس الإسباني، ثم قامت وسائل نفس النظام بتناقل الخبر “الخطير”، والذي يدعي اكتشاف نفق سري عميق يمتد من الأراضي المغربية، إلى غاية المنطقة الحدودية باب العسة في ولاية تلمسان.

بحسب التلفزيون فإن النفق المزعوم يستخدم من قبل شبكات تهريب المخدرات والمواد غير المشروعة القادمة من المغرب، معتبرة أن ذلك يأتي بتواطؤ ضمني ومباشر من أجهزة المخزن، وبأنه إمعان في الاستفزاز من قبل الرباط.
الرواية الجزائرية سرعان ما تم إحباطها وكشف كذبها، فالفيديو الذي نشره التلفزيون حديث وعرض بداية السنة الحالية، من قبل الحرس المدني الإسباني، بعد اكتشاف نفق يعتقد أنه يستخدم لتهريب الحشيش.



