عاشت عائلة بوطاعة أوقات صعبة زوال يوم الخميس 15 ماي، عندما حاولت السلطات تنفيذ قرار بطردهم من منزلهم وهو عبارة عن شقة واقعة بإقامة البحر الأبيض المتوسط على مستوى شارع يوسف ابن تاشفين، بناء على حكم استحصل عليه مكترٍ سابق.
السيدة ثريا زوجة السيد محمد بوطاعة وهم من الجالية المقيمة في الخارج، قالت إنهم توصلوا بمعلومات عن محاولة تطبيق قرار لصالح “مكتر سابق” وإعادته للمنزل، بعدما نجحوا في طرده سنة 2019.
وبحسب السيدة ثريا فإن المكتري كان من الأساس يحتل المنزل بطريقة غير قانونية، بعدما استغل شقيقها غيابها وقام بكراء الشقة له بناء على “أوراق مزورة” حسب قولها، وبعد صراع طويل تمكنوا من إخراجه بشكل نهائي.
الأسرة تفاجأت بعد سنوات من لجوء المكتري إلى المحكمة، حيث تمكن من استحصال حكم للعودة للمنزل، مدعيا أنه كان طيلة الفترة الماضية يؤدي واجباته الكرائية، وبأن “الشقة مغلقة وفارغة” ويجب أن يستغلها بناء على “عقد الكراء المفترض”.
السيدة ثريا وأسرتها طالبت الجهات القضائية والسلطات التحقيق في الواقعة، مؤكدين استعدادهم لتحمل المسؤولية ومنح الخصم كل حقوقه إن كان على حق، في المقابل الحرص على حمايتهم وحماية ملكهم من أي اعتداء ومحاولة استغلال إقامتهم في الخارج، وعدم معرفة “أفخاخ القانون”.