قال نقابيون إن شركة النظافة مكومار طنجة أعلنت الحرب على عمالها، بسبب سلسلة من التوقيفات والعقوبات غير المفهومة، التي تستهدف عددا من العمال لاسيما المنخرطين في المكتب النقابي التابع للاتحاد العام للشغالين في المغرب.
وخلال وقفة احتجاجية أمام مقر الشركة بمدينة طنجة، زوال يوم الأربعاء 14 ماي، عبر عدد من عمال النظافة عن استيائهم من القرارات التعسفية والأوضاع الصعبة التي يعيشونها داخل شركة “مكومار”، مؤكدين تعرضهم لسوء معاملة وممارسات تمس كرامتهم المهنية.
واتهم العمال بعض مسؤولي الشركة بفرض قيود على نشاطهم النقابي ومحاولة التأثير على اختياراتهم التنظيمية.

خالد شهاب عامل النظافة، قال إن الشركة لا تحترم حق العمال في الانتماء النقابي،بينما تتعامل مع مكتب مصطنع إداري تجلس معه وتتفاوض معه.
العامل قال إن هذا المكتب وجد من أجل عرقلة العمال، بينما المكتب العمالي صاحب الأغلبية أغلقت أبواب الحوار في وجهه، مشيرا إلى أن المنخرطين وبمجرد التعبير عن أرائهم يتعرضون لممارسات انتقامية.
المنسق الجهوي للاتحاد العام للشغالين بالمغرب مولاي عبد الواحد العلوي، وصف ما يحدث بـ “حرب ممنهجة” أعلنتها الشركة على المكتب النقابي ومنخرطيه، وسط تعسف وتنقيل.
العلوي قال إن العمال أصبحوا عرضة للعقوبات “التي تفرق كالريح”، معتبرا بأن الشركة لا تؤمن بالحوار وتعتبر نفسها فوق القانون.
المنسق الجهوي عبر عن أسفه لعدم تحقيق شيء من الوعود التي التزمت بها الشركة، رغم تكليف اتفاقية النظافة مبلغا استثماريًا كبيرا.



