أكد الملك محمد السادس في أمره اليومي الموجه للقوات المسلحة الملكية، يوم الأربعاء 14 ماي، على مواصلة توطين الصناعات العسكرية في المغرب، لغاية بلوغ الإستقلالية في المجال الدفاعي.
وبعد دعوة القوات المسلحة إلى اليقظة والاستعداد في ظل التطورات المتسارعة التي يعرفها العالم والتحديات المتزايدة التي تفرضها الظرفية الحالية، وما تفرزه من اضطرابات غير مسبوقة إقليميا ودوليا وإرهاصات أمنية وإجرامية عابرة للحدود، أكد الاهتمام بمواكبة هذه التحولات، والعمل على تطوير وإغناء برامج التدريب العسكري وترقية مناهج التكوين العلمي نظريا وتطبيقيا، داخل المعاهد العليا ومراكز التكوين العسكرية.
وقال الملك في هذا السياق “سنواصل دعم برامج توطين الصناعات العسكرية كأحد الأوراش الوطنية الكبرى التي تحظى برعايتنا السامية والتي حرصنا على توفير كل الظروف المواتية من أجل إنجاحها وفق رؤية مستقبلية متبصرة تصبو إلى بلوغ الاستقلالية المنشودة في المجال الدفاعي، وذلك من خلال وضع إطار قانوني مساند وتحفيزات مهمة لفائدة المستثمرين والشركاء المغاربة والأجانب للنهوض بهذا المشروع الحيوي”.




