قال القطاع الطلابي للتقدم والاشتراكية إن قطارا تسبب في بتر ساقي طالب بالمدرسة الوطنية للتجارة والتسيير، خلال حادث بمحطة مدينة سطات.
طلبة بمدرسة سطات، كانوا قد حملوا مسؤولية ما حدث لموظف مسؤول عن الإشارة بحركة القطار في محطة سطات، والذي قالوا إنه أعطى الضوء الأخضر لانطلاق القطار دون التأكد من نزول جميع الركاب وإغلاق الأبواب بإحكام، ما تسبب في الواقعة.
وقال القطاع إن الطالب الذي يدعى رامي مير بالمدرسة الوطنية للتجارة والتسيير (ENCG) بسطات لإصابات خطيرة في ساقيه أدت إلى بترهما جراء سقوطه تحت عجلات القطار، محملا المسؤولية لإهمال المكتب الوطني للسكك الحديدية (ONCF) لالتزاماته.
التنظيم الطلابي حمل إدارة محطة القطار بسطات والجهات المسؤولة عن قطاع النقل السككي كامل المسؤولية عن هذا الحادث، نظراً لغياب أبسط مقومات السلامة بالمحطة، بما في ذلك لافتات التشوير الواضحة والممرات تحت الأرض التي من شأنها حماية المسافرين.
كما أدان بشدة محاولات تحميل الطالب الضحية مسؤولية الحادث من خلال الادعاء بأنه حاول النزول قبل توقف القطار، واعتبرها محاولة بائسة للتهرب من المسؤولية.
