المغرب والسعودية يتفقان على خدمة الإسلام والمسلمين بمحاربة التطرف والكراهية ودعم التسامح

طنجة7

أجرى وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، أحمد التوفيق، اليوم الخميس بالرباط، مباحثات مع وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بالمملكة العربية السعودية، الشيخ عبد اللطيف بن عبد العزيز بن عبد الرحمن آل الشيخ.

وتناولت هذه المباحثات، على الخصوص، سبل تعزيز التعاون بين المملكتين الشقيقتين خدمة للإسلام والمسلمين، وكذا طرق التصدي لخطاب الكراهية والتطرف والغلو وتثبيت مبادئ الوسطية والاعتدال والتسامح.

ونوه الوزير السعودي، في لقاء صحافي عقب هذه المباحثات، بالجهود التي يبذلها قائدا البلدين خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وأمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس خدمة للإسلام والمسلمين.

كما شدد على جهود البلدين من أجل نشر مبادئ الاعتدال والوسطية والتسامح ونبذ التطرف والغلو، مضيفا أن التعاون بين الوزارتين “ليس وليد اليوم، بل يعود لسنوات”.

من جانبه، قال السيد التوفيق، إن زيارة الوزير السعودي، مرفوقا بوفد من العلماء، تأتي في سياق تبادل الزيارات بين الوزارتين، وحتى “يتناغم العمل الميداني والإجرائي مع مستوى العلاقات الأخوية القائمة بين المملكتين”.

وأوضح أن المباحثات شكلت مناسبة للاتفاق على “نهج تجديدي للدعوة” حتى يكون في مستوى الأحداث الجارية في العالم، وينسجم مع تطلعات هذه الأمة التي تريد أن يكون حالها مطابقا لإيمانها ولعقيدتها”.

وشهدت المباحثات، على الخصوص، حضور سفير المملكة العربية السعودية بالرباط سامي بن عبد الله الصالح، ووفد رفيع المستوى من وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بالمملكة العربية السعودية.

تعليق واحد
  • خدمة المسلمين تتم بمجابهة عدوان هلى شعب اعزل ابانت تصريحات قادة الصهاينة على أنه دو مرجعية دينية…
    اي مسلم او انسان بصفة عامة دون خلفية دينية لا يقبل قتل قط!! فما بالك بقتل الاطفال!!
    و حتى تصريحات مسؤولي دولة الاحتلال بعد دراسات لردود فعل غالبية شعوب العالم تفيد بان وضع و تقييم دولتهم في العالم يثير القلق حيث تصنف على أنها دولة مستبدة و تقترف جرائم حرب…
    نحن كمسلمين لم نكن متطرفين و لا نحتاج إلى دروس في التسامح و عدم الكراهية على اعتبار اننا اليوم هم المستهدفين !!
    علينا ان نصدح ضد الاسلاموفوبيا!!
    و لا نحتاج ان نحاجج على تسامحنا و لا ان نبرر !!
    الفرق هو ان عند كل جريمة مهما كبرت فظاعتها ان كان الجاني غير مسلم فهي جريمة عادية و فردية بمبرر ضغوطات نفسية!!
    اما و ان كان مقترفها مسلم الديانة و لو بالاسم !! فيتم البحث عن اي لقاء و لو كان بالجلوس في كرسي جانب شخص له ابن عم قتل في اي دولة في صراع !!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابعنا

أعثر علينا على الوسائط الاجتماعية
نشرة السابعة
إشترك معنا للتوصل بجميع الأخبار