استغل عبد الإله بنكيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، مناسبة عيد الشغل (فاتح ماي) لتوجيه سهام نقده من جديد إلى حكومة عزيز أخنوش، واصفًا إياها بالفاشلة في الوفاء بوعودها للمغاربة.
وفي كلمة ألقاها بمدينة الدار البيضاء على منصة نقابة الاتحاد الوطني للشغل، انتقد بنكيران إخفاقات الحكومة في تحقيق شعار “الدولة الاجتماعية”، مشيرًا إلى أنها لم تنجح في تحسين قطاعات التعليم والصحة.
كما وجه انتقادات حادة لحزب التجمع الوطني للأحرار، متهمًا إياه باستخدام أساليب غير قانونية للفوز في الانتخابات السابقة، مثل شراء الأصوات وتخويف المواطنين. كما حذر بنكيران من الانخداع مجددًا بالوعود الانتخابية لهذا الحزب في انتخابات 2026.
وأكد بنكيران أن الحكومة لم تتمكن من تحقيق وعدها بإحداث مليون منصب شغل، وزيادة أجور الأساتذة، كما فشلت في محاربة الفقر والبطالة. كما أشار إلى مشكلات في نظام التأمين الصحي، وعدم وفاء الحكومة بوعد “مدخول الكرامة” للمسنين.
وتأتي هذه الانتقادات في وقت تشهد فيه العديد من المدن المغربية مسيرات عمالية تطالب بزيادة الأجور وتحسين الظروف المعيشية، في ظل ارتفاع الأسعار الذي يؤثر على القدرة الشرائية للطبقتين الفقيرة والمتوسطة.
صراحة العلمانيين اخذوا حرب كبيرة جدا على بن كيران كل قنواتهم في التواصل الاجتماعي لم يشغلها طيلة هذه الايام غير بن كيران اتهموه بالتحريض على الملكية و بخيانة الوطن و العمالة لتركيا وقطر و التحريض على الموانئ المغربية خدمة لقطر و نعثوه بالخوانجية و الخرفان و اصحاب الكوفية و وضعوا له صور فاقت كل الاستفزازات لكن جاء الرد من ملك البلاد الذي قدم تهنئة لبن كيران بسبب تعينه امين عام للحزب وارسل تهنئته لاعضاء الحزب و نوه بافعالهم وتمنى لهم مزيد من التوفيق و الاستمرار في خدمة الوطن وكانت هذه التهنئة بمثابة رصاصة في قلب العلمانيين فضحت كل اكاذيبهم و ادعائاتهم واظهرت حقدهم على الاسلام وعلى كل من يتضامن مع غزة وهذا الهجوم ان بسبب الخرجات المشكورة لبن كيران و اويحمان و اعضاء من الحزب والحقوقيين فقاموا بمحاولة فاشلة لشيطنتهم و ربطهم بالاخوان وانهم يهددون الملكية لكن تبين انهم هم من يهدد الاستقرار في المغرب عصابة الشرع احذروها