حكمت غرفة الجنايات الابتدائية في طنجة على أستاذ لغة إنجليزية بالسجن سنتين حبسا موقوف التنفيذ، بعد متابعته بتهمة التغرير بقاصر يقل عمرها عن 18 سنة.
والد التلميذة جر الأستاذ “ب.ز” مواليد 1980 إلى المحكمة، بعدما نجح الأستاذ بالزواج من ابنته بمجرد بلوغها السن القانوني، مشيرا إلى أن المتهم أقام علاقة مع ابنته عندما كانت قاصرا وعندما كانت تدرس لديه.
ويتهم الأب الأستاذ بغسل دماغ الطفلة وإقناعها بالحب والغرام عندما كانت في عمر الـ 15 سنة، مشيرا إلى أن فارق السن بينهما يقدر بـ 25 سنة، وبأن الأستاذ تبادل معها مراسلات جنسية عندما كانت قاصرا، كما مارس عليها الجنس، وفق ما أشار له الدفاع.
عكس هذه الرواية دافع الأستاذ ودفاعه عن العلاقة مع التلميذة، مشيرا بأن الشكاية ضده لم تقدم عندما كانت الفتاة قاصرا، بل بعد بلوغها السن القانوني وزواجه منها بالقوة ورغما عن والدها.
الدفاع زعم بأن الفتاة كانت تعاني من والدها بسبب تطرفه الديني وإجبارها على ارتداء “اللباس الأفغاني”، لتجد في أستاذ الإنجليزية كمخلص وحبيب، في تبرير رفضته هيئة القضاء، مؤكدين بأن الأستاذ يجب أن يضع حدودا لعلاقته مع تلاميذه، خصوصا القاصرين، ويتجنب كل أشكال العناق والمراسلات المشبوهة.
بارك الله لك في الزواج بها لقد كنت لها خير منقذ من جهنم الدنيا