قال وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية أحمد التوفيق إن “الظلم” الذي يعاني منه أشخاص على المستوى الدولي والوطني في بعض البلدان، يزيد من حظوظ تأثير الخطاب المتطرف.
الوزير أوضح بأن الخطاب المتطرف على مواقع التواصل الاجتماعي يصدر عن فئة منتسبة للدين الإسلامي وهي لأشخاص حذر منهم الرسول محمد ويتعلق الأمر بـ “الجاهلين والغالين والمبطلين”، الذين ينشرون خطابا متطرفا عن قصد أو جراء “عدم فهم للدين”.
ويجد الوزير أن مظاهر الظلم التي تعاني منها شعوب دوليا ووطنيا، تؤثر على أصحاب النيات الحسنة، ما يزيد من حظوظ الخطاب المتطرف.
في المغرب، شدد الوزير بأن المجلس العلمي الأعلى هو المسؤول عن الخطاب الديني بما يحفظ ثوابت البلاد، مشيرا إلى العمل عبر خط الجمعة أو البرامج الإعلامية والمرشدين من أجل تبيلغ الدين الإسلامي بشكل صحيح.
مع كل الاحترام لشخص الوزير لكن خطب الجمعة لم تحافظ على ما كان عليه وضع الشباب قبل ثلاثين عاما…و ما مظاهر التسيب في المدارس و قلة الاحترام لخير دليل على ذلك.
و لن نتطرق الى مستوى الجريمة و كثرة الحوادث فهل يكون ذلك بمعزل عن مستوى الخطاب الديني و ضعفه؟؟
و لعل المجلس العلمي هو الجهة الرسمية التي يخول لها الافتاء في النوازل و ابداء رأيها في المسائل الدينية لكننا لم نرى اي اعتراض من قبلها فيما يخص تطفل بعض الافراد الذين تفردوا بوصف الحقوقي او المفكر ليدلي دلوه في قضايا دينية نزلت فيها نصوص او حديث.