أعرب سكان من مدشر “اكوارت” بجماعة العوامة التابعة لعمالة طنجة أصيلة، عن تخوفهم وخشيتهم من تهجيرهم من أرضهم وتشريدهم، بسبب تداعيات إحداث قناة لحماية المدينة الصناعية محمد السادس (طنجة-تيك) من الفيضانات.
وفي شكاية مُوجّة إلى وزير التجهيز والماء نزار بركة، تَلقت “طنجة7” نسخة منها، طالب هؤلاء السكان برفع الضرر الناتج عن إحداث هذه القناة لِما له من آثار وخيمة على قاطني مدشر اكوار.
وأهابت الشكاية من الوزير الوقوف بشكل مستعجل على ما وصفتها بـ “الاختلالات” التي شابت دراسة إحداث هذه القناة، مشيرة إلى أن بعض المنازل مثلا سيُؤخذ منها متران ما سيحول دون الولوج إليها بصفة نهائية.
وفي بعض المواقع الأخرى، سيتم هدم المنازل والإصطبلات، فيما ستبقى مساحة الأرض عالقة بين المنطقة الصناعية محمد السادس طنجة-تيك والقناة، ويُصبح الولوج إليها مستحيلا أيضا.
وتُضيف الشكاية أن بعض الأراضي سيُنزع منها متران إلى ثلاثة أمتار، فيما سيستحيل الولوج إلى القطعة المتبقية منها.
ولتجاوز هذه “الاختلالات”، طالب المتضررون بتحويل القناة أمتارًا قليلة عن المنطقة المأهولة بالسكان، ما سيُجنب تشريدهم وتهجيرهم من مساكنهم، مشيرين إلى أن هناك أراض شاسعة تتسع لإحداث القناة وتفصل بين مدشر اكوارت والمنطقة الصناعية طنجة-تيك.


